يوميات في حضرة الشوافة- 23-
طار النوم من جفوني، بت أفكر في المهمة الجديدة التي كلفتني بها “الشريفة” وهي إستخراج
طار النوم من جفوني، بت أفكر في المهمة الجديدة التي كلفتني بها “الشريفة” وهي إستخراج
لما أوكلت لي “الشريفة” مهمة الحفر داخل حديقة زبونتها “لالة زينب”، بحثا عن الطلاسيم المدفونة،
بعد غيبة طويلة عادت “لالة زينب” إلى بيت “الشريفة”، يبدو شكلها تغير تماما، غيرت من
انتظرت جدة صديقي حتى عادت من عند جيرانها، استقبلتني بحرارة، عاتبتني عن غيابي، اعتذرت لها
خرجت الفتاة التي تدعي أن جنيا يسكن جسدها رفقة والدتها من عند “الشريفة”، أخبرتني والدة
دخل الفلاح عند “الشريفة” طلبتني أن أدخل معه، كانت أول مرة أحضر فيها حصة تشخيصية
كان أول شخص التقيته في ساحة المسجد بحينا وأنا في طريقي نحو مقر عملي عند
عادت ” الشريفة” من الحمام توجهت نحو غرفة نومها.. كنت جالسا بالمطبخ قرب الخادمة “زهرة”،
رغم أنني نمت متأخرا، استيقظت في الوقت المعتاد. دخلت إلى المطبخ، شربت كأس شاي
لما اقتربت من الوصول إلى الحي، قررت عدم المرور بالقرب ساحة المسجد، تجنبا للقاء بعض