شيفور طاكسي وافتخر

بقلم : عزيز داودي 
للاسف الشديد البعض من عديمي المروءة والفاقدين للحس الانساني نازلين سبان فالشوافرية انتاع الطاكسيات ال درجة استباحة الاعراض والقذف فالوالدين انتاعهم بمبرر انهم مكيخدموش خدمتهم على الوجه الأكمل.
واذا كان النقد مطلوب ومرغوب فيه لانه قد يصلح ما يمكن إصلاحه فإن السب والقذف لا يمكن له ان يولد لدى الشوافرية الا مشاعر الاحباط واليأس.
والكل يعرف ان الشوافرية ابحالهم ابحال البوليس والجدارمية والأساتذة والاطباء والمحامون الخ فيهم الصالح والطالح او فيهم من يحفظ الأمانة ويؤديها الى صاحبها.
كما أن فيهم من هو حامل لدبلومات عليا ولشهادات جامعية تصل الى الدكتوراه ناهيك عن خريجي معاهد التكوين المهني ومن اكتسبوا خبرة كبيرة اثناء مزاولتهم لمهنتهم مكنت الكثير منهم من معرفة وجهة الزبون قبل أن ينطق.
وفي الكثير من الأحيان كذلك يتحول الشيفور الى طبيب نفساني والى مؤسسة استطلاع رأي المواطنين في العديد من القضايا وهذه المؤسسة هي انزه حتى من مؤسسات الدولة الرسمية لاعتبار بسيط ان الزبون يتكلم بتلقائية ولا يتصنع الاسئلة او الأجوبة.
انزيدكم كذلك ان العديد من الشوافرية راهم اتبارك الله أساتذة جامعيين وفيهم من يشتغل في السلك الدبلوماسي ناهيك عن الفنانين والموسيقيين والرياضيين.
لتبقى الخلاصة بأن السلطة هي اللي كتعطي رخص الثقة وهي المفروض توفر شروط العمل اللائق الشوافرية باش يخدمو خدمتهم مزيان على أرضية ثنائية الحق والواجب .لا نستهدف المواطنين لأننا جزء منهم وجزء من وطن نسعى لان يتسع لجميع ابنائه.
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. علي الربلة :

    مقال في المستوى ، شكرا للكاتب .

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)