دعاء توفيق
المنطق المعكوس ….
” لا يفتى و مالك في المدينة ” من يعرف قصاصة القولة .. يدرك أن المنطق و المغزى المستخلص منها
درر…
درر … تلقب بناموس القلب .. هي بوح الأفئدة الدائبة من الشوق و نبضها الخفي وراء الكلمات و الحروف …
قره اللُبّ …
على هيئة همسة الأم لغلامها و نزعات آهات العشق و الصبابة يسمع … نسيم عليل ينقر على أوتار عود
تذكرة إياب …
أحيانا يكون بأيدينا قرار السفر إلى وجهة ما فبالتالي نحدد وقت الرجوع , و قد نقرر أيضا أخذ
هلوسات حقيقية …
هي روح الوجود و بها بدأ الإنسان إكتشاف ذاته و هويته … كثير ما يواجه بال المرء عبابها
ظننتك من أهلي …
عندما نقهر … عندما تضيق أنفسنا و يصير ثقل الهم على أكتافنا كثقل الجبال أو حتى عندما نجد
نسالو المجرب و لا نسالو الطبيب ؟
لا يختلف عاقلان أنه لكل إختصاص بِطَانَة جديرة به و بممارسته … فالأطباء هم المؤهلون لتشخيص المرض
نبض الحنين و الذكرى
الطفولة هي زمن البراءة، صدق المشاعر و كل شيء جذاب .. هي بستان الأحلام.. هي مهد الذكريات و العلاقات الإنسانية
حديت الغزل و اليبرة ..
يروى أن خياطا حكيما يعمل كل يوم في ورشته البسيطة و حفيده الأصغر الشغوف بإختصاص جده كان يرافقه لمراقبته وهو
الثنائي الضد.. الذي يسكننا
على الرغم من أن هذ ا الثنائي لا أحد فيهما تنتمي أفعاله لقبيلة الآخر إلا أنهما خلقا سويا أحدهما رديف