…حلل يا دويري…

 

بسرعة البرق يبتسم كل مؤمن صادق، تمام الصدق، بعدالة القضية الفلسطينية وبوحشية وشراسة جبناء الإحتلال الصهيوني.
بسمة شافية مذرة للأدرينالين، بسمة الفرح الصادق.. وكأن المتدبر لرنتها يقول : ” عطي لوالديهم” .. داخلة في الاحساس.. أستسمح..

هي جملة لها من المعاني الكبيرة، ومن العواطف الجياشة، تنم عن وحدة المجاهد في الميدان، الإعلامي الصادق في البلاطوا وكذا المبتسم المغلوب على أمره المتابع لكل صغيرة وكبيرة من وراء الشاشات.

سعداتك عمي دويري، حقا هو وسام الفخر والاعتزاز والجهاد ..

بذكر المجاهد القسامي للمحلل العسكري في بلاطوا التحليل، يكون قد أعطى رسالة بالغة للعدو، مفادها أني ” نبلاصي الكرة لعمي دويري في وسط الميدان” … سدد عمي دويري، وكأن المصور للمعركة ينقل التفاصيل للمخرج حسب ما يجب من الأحداث.
رسالة “حلل يا دويري” للعدو أن المقاومة، وإن قطعت جميع منافذ الإمداد، أنت وكل شركائك، فإننا نتابع الإعلام وما يروجه، بل ونصنع السيناريوهات والحوار، ونرشد المحلل لنقطة القوة، حلل يا عمي.

ويشفي صدور قوم مؤمنين، حقا إنه شفاء لصدر إغتم ونال من الحزن الكثير، لما يراه من معاناة إخوان لنا، مشاريع شهداء، أقرب ما يكونون من الآخرة.

“إضرب عمي دويري” هذا هو الأصح على قفى الصهيوني الغاشم، إنه تحليل للمجاهد يستأنس به ويرى به معركته من الخارج، لكنه ضرب وأي ضرب لنفوس المعتدين وهم يسمعون ويرون ويشتمون رائحة الخوف والهلع … الجبناء لا يصلح معهم إلا الضرب ..

” إضرب عمي دويري ” فإنك منصور وقد ولجت التاريخ من بابه الواسع الشاسع، فقد ذكر إسمك بخير من لسان ذاكر شاكر، في أقدس المقدسات، ساحة الوغى والكل يدعوا لك … إضرب ….

إنه المجاهد القسامي ، والإعلامي المؤيد والمحلل المقبول، والمشارك في كل شكل يناصر القلعة الصامدة

“حلل عمي دويري”

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)