إدارة بايدن وافقت على صفقة صواريخ ذكية لإسرائيل قبل حرب غزة

 

أفادت صحيفة “واشنطن بوست”، الإثنين، أن الإدارة الأمريكية وافقت على بيع صواريخ ذكية إلى تل أبيب بقيمة 735 مليون دولار، قبل فترة قصيرة من بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

وأسندت الصحيفة الأمريكية خبرها إلى مصادر في الكونغرس، وقالت إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس في 5 مايو/أيار الجاري، موافقتها على بيع إسرائيل صواريخ دقيقة التوجيه، وتُعرف أيضا باسم ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، بقيمة 735 مليون دولار.

ومنذ 10 مايو الجاري، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة منازل وبنايات ومؤسسات حكومية ومدنية.

ووفق المصادر، فإن الكونغرس سيناقش هذه الصفقة، وأن عددا من أعضاء الكونغرس من الجناح الديمقراطي منزعجون منها، وطلبوا معلومات إضافية عنها.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أعضاء الكونغرس قال إن “الموافقة على هذا البيع دون الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إطلاق النار سيؤدي إلى استمرار المذابح بحق الفلسطينيين”.

فيما أفاد مسؤول في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، للصحيفة، بأن الصفقة تدخل في نطاق “المبيعات التجارية المباشرة”، وستوردها شركة بوينغ الأمريكية إلى إسرائيل.

بدوره، قال أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، للأناضول، وفضل عم الكشف عن اسمه، أن مسؤولو الخارجية محظور عليهم التعليق وتأكيد أو نفي تراخيص الإمدادات والخدمات الدفاعية المتعلقة بالمبيعات التجارية المباشرة بموجب القوانين واللوائح الفيدرالية.

وأعرب عن قلقه العميق إزاء العنف المستمر (بين الإسرائيليين والفلسطينيين)، وأن الإدارة الأمريكية تعمل على إرساء الهدوء الدائم.

والإثنين، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ 10 مايو الجاري، إلى 212 شهيدا و 1400 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)؛ إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

 

الأناضول

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)