تظاهرة دولية للتكواندو بوجدة ومديرها يشكو ظلم ذوي القربى

مولود مشيور
أعلن البطل المغربي عبد القادر ازروري التحدي في تنظيم الدورة السادسة للدوري الدولي للتكواندو بمدينة وجدة أيام – 22 – 23- 24 من الشهر الجاري. وقال مدير الدورة في الندوة الصحفية التي نظمها ليلة أمس، إن غيرته على مدينة وجدة التي ولد فيها، تحمسه لرد الاعتبار لها والترويج لها رياضيا واقتصاديا وسياحيا.

 

 

لكن هذه الحماسة والغيرة اصطدم بها – كما قال – لما طرق أبواب المسؤولين المحليين، بهدف دعمه في التظاهرة الرياضية التي سيشارك فيها أكثر من ألف ممارس لرياضة التكواندو من مختلف دول العالم. اما على المستوى التقني للتظاهرة، فأوضح عبد القادر ازروري أن الدورة السادسة التي ستحتضنها القاعة المغطاة مولاي الحسن بوجدة، ستعتمد على آخر التقنيات المعمول بها دوليا في إجراء المنافسات. من بينها الواقي الالكتروني. واعتماد تقنية VIDÉO REPLY. ولم يفت مدير الدورة، تقديم الشكر لبعض الجهات والمؤسسات ووسائل الاعلام المغربية التي دعمته، من أجل الدفع بالدوري الدولي للتكواندو لمدينة وجدة للاعتراف به كمحطة عالمية.

 

من جانبه أبدى المدير الجهوي للشباب والرياضة نور الدين الرافعي، استعداد قطاعه في دعم التظاهرة بكل الوسائل. وقال إن هذه التظاهرة الدولية تشكل قيمة مضافة لمدينة وجدة، وتهدف تطوير رياضة التكواندو. أما رئيس العصبة لهذا النوع من الفنون الحربية، فنوه بشرف احتضان عاصمة الشرق للدوري الدولي للتكواندو، مضيفا أن الجامعة ستعين عددا من الحكام المغاربة بالإضافة إلى حكام أجانب.

 

ممثل جماعة وجدة محمد الزروقي أعرب في تدخله على المجهودات التي يبذلها عبد القادر ازروري كل سنة من أجل تنظيم الدوري الدولي للمدينة. وتحدث عن الاكراهات المالية التي تقف حجر عثرة في كل دورة. وباسم الجماعة في شخص رئيسها، قال المتحدث أنهم يدعمون ويساندون تظاهرة يحضرها آلاف المشاركين من كل دول العالم. حسب تعبيره.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)