المغرب ليس ضمنها.. بنعطية يرشح ثلاث منتخبات للتتويج بأمم إفريقيا

أفصح الدولي المغربي مهدي بنعطية، لشبكة “يورو نيوز” الإخبارية عن المنتخبات التي يرشحها للفوز بأمم إفريقيا 2019 وعن حظوظ المنتخب المغربي خلال هذه المنافسات.

 

بنعطية، المنتقل من صفوف يوفنتوس الإيطالي نحو نادي الدحيل القطري سيقود كتيبة الأسود خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام بمصر هذا الصيف.

 

حظوظ الأسود

 

ينافس المنتخب الوطني في البطولة ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا كوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا، وهي مجموعة وصفت بالأقوى ضمن هذه المنافسات.

 

وحول حظوظ المنتخب، قال بنعطية “أعتقد أن حظوظنا قائمة لبلوغ الدور الثاني، رغم أن مجموعتنا قوية ولقبت بمجموعة الموت، وسنرى إن كانت فعلا مجموعة الموت أو لا، لكن الأكيد أنها مجموعة صعبة مع أصدقائنا الإيفواريين الذين واجهناهم مرارا في الفترة الأخيرة، وقد تعتبر مباراتنا معهم ثأرية بالنسبة لهم”.

 

وأضاف: “لكن عموما، نحن نحترم المنتخبات الثلاثة ولدينا طموح كبير، ولا أريد الحديث عن اللقب كما تفعل بعض المنتخبات الأخرى، لكننا سنتحدث في الميدان ونقدم كل ما لدينا لإرضاء جماهيرنا”.

 

المنتخبات المرشحة

 

رشح بنعطية منتخبات الجزائر والسنغال للفوز بالكأس الإفريقية، واعتبر أن لديهم تشكيلة قوية، قبل أن يضيف منتخب مصر التي تستضيف البطولة، وقال “إنها تمتلك محمد صلاح الذي يمر بفترة رائعة”.

 

وقال عميد الأسود “أعتقد أن هذا الثلاثي سيكون في نصف النهائي، وأتمنى أن يكون المنتخب المغربي رابعهم في نصف النهائي”.

 

وستشهد “كان 2019” منافسة قوية على اللقب خاصة بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 24 بدل 16. وتتميز هذه النسخة أيضاً بتنظيمها صيفاً ابتداء من 21 يونيو القادم، بعد أن كانت تقام في يناير.

 

أجواء رمضان

 

اعتبر الدولي المغربي نفسه محظوظا لتواجده في بلد إسلامي خلال شهر رمضان “حيث يحيي الجميع الأجواء الرمضانية ويمكنني الذهاب إلى المسجد مع زملائي في الفريق قبل خوض التداريب”.

 

وقال بنعطية ل”يورو نيوز” “أنا سعيد لأن التدريبات تجري في الفترة المسائية (بعد تناول وجبة الإفطار)، وهذا أسهل أيضا، لأنني وحين تواجدي في أوروبا، كنا نتدرب نهارا وأحيانا نجري حصتين تدريبيتين دون طعام أو شراب، وهذا أمر صعب جدا”.

 

الكرة الذهبية

 

إثر خروج يوفنتوس وبعده برشلونة من دوري أبطال أوروبا، قلّص الأمر من حظوظ كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في الفوز بالكرة الذهبية، لكن بات من الصعب التكهن بهوية من سينال الجائزة.

 

ويجيب الدولي المغربي عن سؤال حول هوية المتوج بالكرة الذهبية لعام 2019، بالقول: “كانت لدي فرصة لرؤية رونالدو عن قرب كيف يتدرب وكيف يجتهد طيلة العام، لهذا سأكون سعيدا حال تتويجه بالكره الذهبية”.

 

ويضيف: “لكن علينا الانتظار حتى نهاية الموسم، فيجب ألا ننسى أن ميسي قدم موسما رائعا رغم الخسارة ضد ليفربول في دوري الأبطال ما يقلص حظوظه، لكن عموما الأفضل هو من سيتوج بالجائزة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)