مكتب لخليع في قلب زوبعة بسبب عدم إلتزامه بالإجراءات الوقائية وتعثر عدد من المشاريع الكبرى!

في الوقت الذي تدعو فيه وزارة الصحة للاستمرار في التقيد بالإجراءات الوقائية بالتزامن مع إعلان المغرب التخفيف من شدة الإجراء ات الإحترازية، لازال مكتب الخليع ينهج سياسة ربحية تتجاهل البلاغات والدعوات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص تسجيل تراخي لدى المواطنين مما سيؤثر حتما على تطور الوضعية الوبائية.

 

ومع اقتراب دخول فصل الصيف يزداد الإقبال على التنقل مما سيزيد من حالات الاختلاط والتواصل المباشر، وهذا ما عاينته شمس بوست خلال تنقل أحد أفراد طاقمها على متن قطارت المكتب الوطني للسكك الحديدية، واشتكى زبناء بشكل مستمر من عدم إلتزام إدارة المكتب بالإجراءات التي دعت لها السلطات المختصة بخصوص تنقل المواطنين بين المدن، وهذا مانعكس سلبا على تطور الوضع الوبائي بشكل سيئ خلال الأونة الأخيرة، لاسيما أن هذا التوجه الذي يسير فيه المكتب يخالف كل المكتسبات التي حققتها بلادنا في محاربة الجائحة ويجهض كل المساعي المشتركة للعودة للحياة الطبيعية في وقت قريب.

 

وفي هذا السياق، تساءل أحد الزبناء، هل حقا هذه المؤسسة تشملها المراقبة كباقي المؤسسات العمومية، حول مدى إحترامها للإجراءات الوقائية، أم أن هاجس الربح المادي يطغى صحة وسلامة الركاب، تساءل تنقله لكم شمس بوست كما سمعته، في انتظار إيفاد لجان مختصة من أجل التحقيق في هذه السلوكيات التي أصبحت مصدر قلق كبير بالنسبة للمواطنين الذين يتنقلون بشكل يومي على متن هذه القطارات التي توفر أدنى شروط التنقل المريح لزبنائها.

 

وأفاد مصدر مطلع أن المكتب الإداري للمؤسسة، أصبح في قلب زوبعة كبرى، بعد تزايد الإنتقادات الموجهة لمديرها ربيع لخليع، خاصة بعد فشله في تدبير التنقل خلال فترة الجائحة باعتباره عجلة الاقتصاد الوطني، إلى جانب ذلك يضيف مصدرنا أن ملف تأخر بعض الأوراش الكبرى للمكتب، خاصة محطة الرباط المدينة بعد توقف الأشغال بها منذ حوالي سنة من الزمن الضائع، أصبحت تسائل المسؤول الأول عن القطاع أكثر من أي وقت مضى حول سياسته التدبيرية لقطاع السكك الحديدية بالمغرب.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)