وجدة : سرقة دراجة نارية من مرأب مراقب بالكاميرات يثير عدة تساؤلات

تعرضت دراجة نارية للسرقة خلال الآونة الأخيرة ، من داخل مرأب باب سيدي عبد الوهاب بوجدة المزود بعدة كاميرات للمراقبة، دون أن تعمل الشركة المكلفة بالحراسة إلى إيجاد حل مناسب مع المتضرر وفقا للقوانين الجاري بها العمل بهذا الخصوص ، الأمر الذي دفع صاحب الدراجة إلى التوجه بشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك يتوفر موقع “شمس بوست” على نسخة منها للمطالبة بإنصافه.

وجاء في مضمون الشكاية، أن الشخص المتضرر قد وضع دراجته بالمرأب المذكور كعادته بموجب إشتراك يجمعه بالشركة الساهرة على تدبير شؤون المرأب مدته 3 سنوات ، ولما عاد خلال الفترة المسائية لأخذ دراجته تفاجأ بعدم وجودها بمكانها، وأثناء استفساره عن السر وراء اختفاء دراجته النارية، رغم توفر المرأب على عدة كاميرات المراقبة، إلا أن إدارة الشركة المكلفة بتدبير المرأب لم تعره أي اهتمام، ما حدا به إلى التوجه إلى مصلحة الأمن لإخبارها بالأمر حيث انتقلت بعض من العناصر الأمنية إلى مكان الحادث قصد المعاينة، ووجهت استدعاء إلى الحارس قصد الإستماع إليه بخصوص هذا الموضوع، إلا أنه فضل عدم الحضور وفق ما استقاه الموقع من معلومات.

 

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه وبإلحاح كيف يتم سرقة دراجة نارية من داخل مرأب مزود بكاميرات المراقبة؟.

 

ويذكر، أن مرأب سيدي عبدالوهاب تم تشييد على أنقاض مدرسة ابتدائية، حيث تم تفويت مساحتها لجمعية بثمن رمزي لا يتجاوز ثمن المتر المربع 350 درهم، في حين أن ثمن العقار في ذلك المكان يفوق 30 ألف درهم للمتر المربع بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي الذي يوجد به.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)