بعد واقعة محاصرة الثلوج لشابين في “تدغين”.. مصطفى بطل الإنقاذ في حوار حصري مع ” شمس بوست”

بعد واقعة محاصرة الثلوج لشابين في جبل “تدغين” نواحي منطقة إيساكن في كتامة، مساء أمس الخميس، وتدخل شباب من المنطقة لإنقاذهما، طفا على السطح اسم مصطفى، أحد أبطال فريق الإنقاذ.

موقع ” شمس بوست” اتصل بمصطفى، وأجرى معه الحوار التالي.

 

1- من هو مصطفى؟ وماذا يشتغل في حياته؟

– مصطفى أشعبان من منطقة ” أزيلا” الواقعة بمحاذاة جبل تدغين، تفصلها عن مركز إيساكن مسافة 10 كلمترات، أُمارس نشاط الإرشاد السياحي في المنطقة.

 

2- واقعة محاصرة الثلوج لشابين في جبل تدغين استنفرت الجميع، كيف تلقيت أنت الخبر؟

 

– كنت في المقهى رفقة بعض الأصدقاء، واتصل بي أحد المعارف يخبرني بالواقعة، لأنني لم أطلع على ما نشر عبر ” اللايف” والفيسبوك، وهكذا تحركت في الحين، وتوجهت للقيام بالواجب.

 

3- ما هو أول إجراء قمت به؟

أول إجراء قمت به هو أنني أخبرت مصالح الدرك ( تحية لهم من هذا المنبر)، وأيضا عناصر الوقاية المدنية ( تحية لهم أيضا)، ثم تحركت لإنقاذ الشابين العالقين في الجبل.

4- كيف حاصرتهما الثلوج؟ وهل كانت الثلوج تتساقط حينها؟


– لا أبدا، لم تكن التساقطات ثلجية حينها، ولكن الشابين ظلا الطريق بسبب الضباب الكثيف، ونحن أبناء المنطقة نعرف جيدا المسالك، كما نعي جيدا مخاطر الجبل في فصل الشتاء.

5 – هل وجدتم صعوبة في تحديد المكان؟

صراحة لم نجد صعوبة في تحديد موقعهما بحكم خبرتنا في اختراق الجبال، والمواقع الغابوية، وحتى ليلا نستطيع، أنا وآخرون، تحديد الخريطة جيدا.

6 – كيف كانت حالة الشابين؟

– أحدهما كان بصحة جيدة، ولم يتضرر بفعل البرد والثلوج، فيما الثاني كان يعاني كثيرا بفعل الإصابة، لكن تمكنت، رفقة آخرين، من إنزالهما، قبل أن يتدخل عناصر الوقاية المدنية.

7- ما هي مطالبكم أنتم شباب المنطقة، خاصة الذين يشتغلون في الإرشاد السياحي؟

– مطلبنا يتلخص في تدخل الجهات المسؤولة لتنظيم هذا النشاط، وتقنينه، على اعتبار أننا لا تشتغل سوى تحت يافطة الجمعيات والمنظمات المدنية، كما أوجه نداءا للزوار ، القادمين من خارج المنطقة، باعتماد مرشدين محليين، لهم دراية بخبايا المجال الجغرافي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. Abdelhakim amarnis :

    الحمد لله استطعنا تحديد موقع الشابين وقمنا بانقاذهم بسرعة بمعية مصطفى وعزالدين وعبد الكريم .

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)