جمعتهما الصورة وإشاعة الوفاة.. القدر يسائل المسؤولين حول الوضع الصحي لمطاع وعبد الرؤوف ؟

تداولت مجموعة من الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعي، صورة تجمع الفنانين القديرين عبدالقادر مطاع وعبدالرحيم التونسي، المعروف عند المغاربة بعبد الرؤوف، بعد توالي الأخبار التي تتحدث عن المعاناة الصحية للفنانين اللذين اعطا الكثير و وهبا حياتهما للمسرح والشاشة.

 

 

الفنانين جمعتهما أخيرا صورة حظيت بإنتشار واسع عبر الشبكات الإجتماعية، خصوصا بعد توالي الشائعات التي استهدفتهما خلال هذا الشهر، والتي كان أولها الإشاعة التي قتلت الفنان عبد الرحيم التونسي مع بدايات هذا الشهر بينما الفنان حي يرزق ومزال يصارع المرض بكل قوته.

 

 

وتبقى الإشاعة الثانية حول وفاة عبد القادر مطاع هي الأبرز في عناوين الصحف خلال الأسبوع الماضي، حيث سقطت معظم الجرائد الإلكترونية في فخ الشائعة، وقتلوا الفنان الذي قتلته الإشاعات مرارا وتكرارا، قبل ان تتدارك الأمر وتقوم بسحب الخبر وتقديم الإعتذار للفنان وعائلته، والذي اعتبرته بعد ذلك مناسبة لتسليط الضوء على وضعه الصحي والإجتماعي، كتبرير للخطأ المهني الفادح الذي وقعت فيه.

 

وطالب عدد من النشطاء بالشبكات الإجتماعية المسؤولين على القطاع الثقافي بالبلد، بالتدخل في حالتي الفنانين مطاع و التونسي، خاصة وان الفنانين افنيا حياتهما في خدمة الفن المغربي وإيصالها للأجيال اللاحقة، عبر سلسلة من الأعمال المتنوعة بين المسرح والسينما والتمثيل، على حد تعبير النشطاء.

 

 

وفي هذا السياق قال نسيم حداد، الباحث في تراث فن العيطة، في تصريح سابق للموقع حول موضوع ترويج للإشعات حول وفاة الفنانين، أن ترويج هذه الإشاعات هي مسألة غير إنسانية، ولا أخلاقية، يكون وراءها بعض رواد الفايسبوك الذين ينشرون الإشاعات، ثم ينتشر الخبر عبر وسائل الإعلام دون التأكد منه لأغراض ربحية يقول الباحث.

 

 

وأضاف في ذات التصريح، أن بعض الفنانين هم من ينشر هذه الإشاعات حول أنفسهم. وقال ان الفنان الذي يكون غاب عن الساحة الفنية لمدة معينة، يختلق الإشاعات كي تسلط عليه الأضواء من جديد، وأضاف المتحدث أن هذا دور الإعلام، يجب التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)