الإحتجاجات تجبر المدير الإقليمي للتعليم ببركان للخروج من مكتبه

اضطر المدير الإقليمي للتعليم بنيابة بركان، إلى الخروج من مكتبه، حيث انتقل على وجه السرعة زوال أمس إلى إحدى المؤسسات التعليمية ببلدية أحفير لمعالجة ملف عدم تمكن مجموعة من تلاميذ الطور الإعدادي بمؤسسة كيس من مزاولة دراستهم بسبب غياب الأطر التدريسية.

الأمر الذي دفع التلاميذ المتضررين إلى تنظيم وقفة احتجاجية صاخبة رفقة أولياء أمورهم أمام أبواب المؤسسة المذكورة للمطالبة بإلحاق أبناءهم بفصولهم الدراسية، بعد رفض مدير الإعدادية استقبالهم بحجة أن المشكل أكبر منه وليس بوسعه حله.

وأمام هذا الوضع لم يبقى من خيار أمام المندوب الإقليمي لنيابة بركان سوى الانتقال إلى ثانوية كيس الإعدادية ببلدية احفير، والعمل على فتح حوار مطول مع آباء وأولياء أمور التلاميذ بحضور السلطة المحلية من أجل امتصاص غضبهم، حيث وعدهم بحل المشكل بداية من الأسبوع المقبل، من خلال العمل على وجود الأطر التدريسية لحوالي أزيد من 100 تلميذ لا يزالون خارج الأسوار.

وإلى ذلك تعيش غالبية المؤسسات التعليمية بمدينة أحفير التابعة لنيابة بركان على وقع مجموعة من المشاكل تتمثل أساسا في الاكتظاظ والنقص الحاد على مستوى الموارد البشرية، إذ تجاوز عدد التلاميذ سقف 60 تلميذا في القسم الواحد بمدرسة بدر.

ويذكر أن غالبية المديريات الاقليمية ببلادنا، تعيش المشاكل ذاتها، بسبب سوء تدبير الموارد البشرية من قبل المديريات التي تتوفر عليها الأمر الذي أثر معه بشكل سلبي على إنطلاق الموسم الدراسي الحالي الذي أعطيت انطلاقته الفعلية يوم خامس شتنبر الجاري.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)