قطط تصول وتجول بحرية في مستشفى تاوريرت 

 

أثارت صور قطط متشردة تصول وتجول بحرية داخل المستشفى الإقليمي لتاوريرت سيل من الانتقادات بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وقاصدي هذه المؤسسة الاستشفائية، الذين اعتبروا الصورة نموذج مصغر  للمشاكل الكبيرة التي يعيشها القطاع الصحي المعطوب في هذه المدينة.

 

واستنكر عدد من مرتادي  المستشفى الإقليمي، ضمن تصريحات متطابقة لشمس بوست، ما قالوا عنه إنه تكاثر للقطط بشكل ملفت داخل ساحات وممرات المشفى، ووصولها إلى الأقسام الطبية وغرف المرضى بشكل عام، مع ما يرتبط بذلك من أوساخ وفضلات وإزعاج.

 

وعبرت ذات المصادر عن استنكارها لمواقف كل من إدارة المستشفى والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة أمام استفحال هذه الظاهرة غير الصحية، وما يمكن ان يتناسل عبرها من أمراض قد تزيد فتكا بالمرضى.

وتأتي هذه الصورة المشينة ضمن سياق تناسل الحديث بين متتبعي الشأن المحلي عن المشاكل الجمة التي يعيشها هذا المستشفى الإقليمي في جميع جوانبه سواء من حيث رداءة بنيته التحتية او قلة التجهيزات الطبية وقدمها بالاضافة الى قلة الأطر الطبية وغيرها.

 

هذه النقائص والاختلالات كانت قد دفعت بالساكنة في أكثر من محطة الى الخروج للشارع من أجل الاحتجاج على امل ان تحظى هذه المؤسسة الاستشفائية بقليل من العناية من طرف الوزارة الوصية.

 

 لكن لا شيء تغير باستثناء تعمق جراح المرضى الوافدين ومرتفقيهم الذين يجدون أنفسهم لا حول لهم ولاقوة مع انتظار “علاج قد يأتي” على حد التعبير المتداول بين الساكنة كلما تعلق الأمر بالدخول الى هذه المؤسسة.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)