عقد فرع وجدة للحزب الاشتراكي الموحد، مساء اليوم الجمعة، لقاء تنسيقي حول التطورات التي عرفها حراك فجيج، خاصة بعد توقيف الناشط البارز في الحراك محمد براهمي، على خلفية شكاية تقدم بها باشا المدينة.
اللقاء جاء بعد الدعوة التي عممها فرع الحزب أمس الخميس، على الأحزاب والهيئات الحقوقية والنقابية، بغرض تنسيق تحركها التضامني مع ساكنة فجيج، في معركتها التي تخوضها منذ أكثر من ثلاثة أشهر ضد تفويت قطاع الماء.
وعبر مختلف المتدخلين، عن نختلف صيغ التضامن الممكنة، والتي تبدأ بالاحتجاجات في وجدة، و تنظيم قافلة تضامنية صوب فجيج، لدعم المحتجين.
وقال شكيب سبايبي، عضو مكتب الفرع، أن اللقاء كان لقاء تنسيقيا و تضامنيا مع ساكنة فجيج التي تخرج بشكل دوري ضد تفويت قطاع جد حيوي هو قطاع الماء للشركة الجهوية المتعددة الخدمات.
وأضاف في تصريح لـ”شمس بوست”، أن الأوضاع في فجيج متأججة، مشيرا إلى أن الهيئات المجتمعة اتفقت على تشكيل لجنة محلية لدعم حراك فجيج، تبلور مجموعة من الخطوات التضامنية ضمنها تنظيم أشكال احتجاجية بمدينة وجدة للتعبير على أن ما يمس ساكنة فجيج يمس ساكنة الجهة برمتها.
واندلعت الاحتجاجات في المدينة منذ نونبر الماضي، عندما صادق مجلس المدينة على انضمام جماعة فجيج على مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، التي ستفوض في المستقبل تدبير توزيع الماء والتطهير السائل إلى الشركة الجهوية المتعددة الخدمات.
وترفض الساكنة تفويت قطاع الماء لأية شركة، بالنظر إلى حساسية هذا الملف، وتخوفها من تأثير ذلك على نمط استخدام مياه الري في الواحة على اعتبار أن الفرشة المائية بين مياه الشرب و مياه الري مشتركة، وأن عيون ومنابع المياه بالواحة مملوكة لأهلها من ذوي الحقوق.
تعليقات ( 0 )