برأت اليوم الثلاثاء، محكمة الاستئناف بوجدة، الناشطين النقابيين بمدينة بركان، أحمد سفناج و محمد ختيري، المنتميان للاتحاد المغربي للشغل.
وكان المعنيان قد حوكما في حالة سراح، بناء على شكاية تقدمت بها شركة التنمية المحلية المدبرة لمرفق جمع النفايات المنزلية. وهي الشركة التي كانا يعملان فيها قبل أن تعمد إلى فصل سفناج عن العمل.
وكانت الشركة المعنية قد وضعت شكاية بالعاملين في نهاية السنة الماضية تتهم فيها العاملين بخيانة الأمانة، في اشارة الى اختفاء “باشات” كان العمال يستعينون بها للجلوس عليها خلال احتجاجاتهم.
وأصدرت محكمة المحكمة الابتدائية حكما بالحبس موقوف التنفيذ في حق الناشطين، قبل أن ينالا اليوم البراءة في المرحلة الاستئنافية، حيث أكد دفاعهما على برائتهما من التهمة الموجهة إليهما.
وتتجه الأنظار في الوقت الراهن، إلى شركة التنمية المحلية، من أجل مراجعة قرارها القاضي بفصل سفناج عن العمل، حيث من المرتقب أن تضغط نقابتهم في اتجاه اعادة الاعتبار له و ارجاعه الى العمل بالموازاة مع المعركة القضائية التي يخوضها من أجل نفس الغرض.
تعليقات ( 0 )