نظمت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية حاشدة شارك فيها نحو 1000 موظف ينتمون إلى مختلف الجماعات بجهة الشرق.
ورفع المحتجون الذين نظموا وقفتهم بالتزامن مع وقفات في مختلف مناطق المغرب، شعارات منددة باستمرار الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها الموظفون منذ سنوات عديدة، إلى درجة أن ضمنهم من لم يترقى طوال مساره المهني الذي قد يتعدى ثلاثون عاما سوى مرة واحدة فقط.
ويطالب المحتجون الذين دخلوا بالموازاة مع الاحتجاجات في إضراب عن العمل يستمر لثلاثة أيام ابتداء من اليوم، بإخراج نظام أساسي “عادل ومنصف”، يفضي إلى تحسين أوضاع الموظفين على مختلف المستويات.
عبد الله امهارش الكاتب الجهوي لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، أن اليوم حضورهم و وقفتهم أمام مقر ولاية جهة الشرق للاحتجاج على وزارة الداخلية لتملصها من الحوار “نحضر من كل مناطق الجهة لنندد بما يحاك ضد قطاع الجماعات الترابية بدء بالهجوم على الحريات النقابية وطرد المسؤولين النقابيين على غرار ما وقع ببركان”.
واستنكر نفس المتحدث في تصريح لـ”شمس بوست”، محاولات وزارة الداخلية دفع رؤساء الجماعات للاقتطاع من أجور الموظفين كنوع من الترهيب الممارس على الموظفين”.
وأشار إلى أن الوقفة تأتي أيضا في إطار البرنامج النضالي المسطر، والذي من ضمنه تجسيد 72 ساعة من الإضراب، وأيضا لدفع وزارة الداخلية إلى فتح قنوات الحوار مع الجامعة الوطنية والحركة النقابية”.
ومن المطالب الأساسية التي يطرحها المحتجين، إخراج “نظام أساسي محفز عادل ومنصف للشغيلة الجماعية”.
وأضاف أن الموظفون عازمون على الانخراط في إحتجاجات قوية، و تنفيذ خلاصات أعلى هيئة تقريرية، وهي المجلس الوطني للنقابة والتي ستتوج في مرحلتها الأولى بمسيرة وطنية بالعاصمة الرباط.
وكانت الوقفة وفق نفس المتحدث، فرصة لتجديد التضامن مع الصحافي عبد المجيد أمياي، مدير نشر الجريدة الإلكترونية شمس بوست، واستنكار الشكاية التي تقدم بها في حقه والي جهة الشرق.
تعليقات ( 0 )