ساكنة وجدة تحتج من جديد تضامنا مع غزة وبنقادة: نرفض التطبيع

خرجت ساكنة مدينة وجدة من جديد، في وقفة إحتجاجية، تضامنا مع فلسطين والفلسطينيين الذين يتعرضون منذ شهرين تقريبا للقتل على يد آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية.

 

ورفع المحتجون الذي لبوا نداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، بساحة 16 غشت، شعارات تطالب بوقف العدوان الاسرائيلي، ودعم المقاومة الفلسطينية، وأيضا شعارات تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل.

وقال الناشط الحقوقي والسياسي بجماعة العدل والاحسان، عبد الحق بنقادة، أن المحتجون وقفوا اليوم باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، وفي سياق “المجازر التي يتعرض لها شعبنا في غزة، جرائم تقتيل النساء والأطفال والمدنيين”.

وأضاف أن مخيم جنين، يلتحق بالمناطق التي تشن عليها إسرائيل “خربا مفتوحة”، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة في هذا المخيم”، بتواطؤ غربي وأمريكي وعربي.

 

وطالب في نفس الوقت بانهاء التطبيع مع “اسرائيل”، مشيرا في نفس الوقت أن الشعوب ترفض التطبيع وتنزل إلى الشوارع إلى جانب أحرار العالم لنصرة القضية الفلسطينية”.

 

وعبر بنقادة عن أمله في استمرار الهدنة و حقن الدماء الفلسطينية، في انتظار الاحتفال بانتصار المقاومة الذي سيغير من القواعد في المنطقة.

من جانبه قال محمد كرزازي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان، في كلمة باسم الجبهة، أن هذه الأخيرة تعبر عن “اعتزازها و افتخارها بانجازات المقاومة الفلسطٌنٌة بكل فصائلها و تثيمنها عاليا لكل اشكال الدعم و الإسناد التي شاركت بها قوى المقاومة انطلاقا من لبنان و العراق و اليمن، و للتضامن الشعبي الدولي الواسع مع القضية الفلسطٌنية العادلة و مقاومتها”.

وأشار إلى أن الجبهة تطالب “بالحماية العاجلة للشعب الفلسطيني و محاكمة مجرمي الحرب الصهاينة و شركائهم على جرائمهم ضد الإنسانية”.

كما دعت الجبهة “الدولة المغربية إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني حالا و إغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال الاسرائيلي ، و الإنصات لصوت الشعب المغربي المناهض للصهونية و المساند للشعب الفلسطيني و الرافض لأي تطبيع معه”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)