موظفو الجماعات أمام ولاية الشرق: مستمرون في الاحتجاج و نحن جزء من الحراك التعليمي

 

خاض التنسيق النقابي الثلاثي، لموظفي وعمال قطاع الجماعات الترابية، إضرابا على مستوى الجماعات، وصف بالناجح.

 

وخاض المحتجون الذين ينشطون في النقابات الثلاثة، النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل في وقفة إحتجاجية أمام ولاية جهة الشرق.

 

ورفع المحتجون شعارات منددة بالأوضاع التي يعيش على وقعها  موظفو القطاع وأعوان الجماعات الترابية، وعمال شركات التدبير المفوض وعلى رأسها عمال شركات جمع النفايات المنزلية والنفايات المماثلة.

وطالب المحتجون من وزارة الداخلية، باعتبارها الوزارة الوصية، بالتعاطي الجدي مع الملف المطلبي الذي يطرحه التنسيق النقابي لتجاوز الوضع الحالي، المتسم بالاحتقان، الذي من شأنه أن يبقي على الإحتجاجات مستمرة في القطاع.

 

وقال مصطفى الرابحي، عضو المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، وعضو لجنة التنسيق بين النقابات الـ3، أن الحركة النضالية التي انخرط فيها المحتجون اليوم هي استمرار لمجموعة من المعارك التي يخوضونها ضد “السياسة التي تنهجها المديرية العامة للجماعات الترابية والوزارة الوصية والحكومة بشكل عام، بخصوص التعامل مع الملف”.

 

وأشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية هي من مضامين الإضراب الذي خاضه التنسيق النقابي، والذي سعى من خلاله المضربون الدفاع من مطالبهم.

 

وأضاف في تصريح لشمس بوست، أن هناك تناقض في خطاب الدولة، ففي الوقت الذي تتحدث عن إعطاء قيمة للموارد البشرية، فإن الواقع يشهد حسب الرابحي على أمور أخرى، و تجاهل بل ولا مبالاة وآذان صماء تجاه مطالب الموظفين.

 

وأبرز الناشط النقابي، أن الملف المطلبي يشتمل على العديد من الجوانب ضمنها الجانب المادي والاجتماعي، مشيرا في نفس الوقت إلى أن بروتوكول 2019، لم ينفذ، في إشارة إلى أن الوزارة الوصية لم تلتزم بالاتفاق المذكور.

وأشار أيضا تفاعلا مع الحراك الذي تشهده الساحة التعليمية، حيث بالتزامن مع وقفتهم أمام مقر الولاية كانت هناك مسيرة للشغيلة التعليمية، أن الحراك الذي تشهده الساحة “نحن جزء منه”، مضيفا أن حالة الاحتقان التي يشهدها القطاع ستولد أمور أخرى إن استمر الوضع.

 

من جانبه، قال محمد قدوري، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، أن الغرض من الإحتجاجات التي انخرطت فيها الشغيلة الجماعية اليوم، في إطار التنسيق الثلاثي، الغرض منه دفع وزارة الداخلية، نحو الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأشار إلى انه بالموازاة مع الوقفة التي خرجت اليوم، هناك وقفات أخرى على امتداد التراب الوطني، أمام العمالات والولايات للمطالبة بالجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض بشأن الملف المطلبي.

 

وأشار قدوري، إلى أن هناك العديد من المشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة الجماعية، وأشار في هذا الإطار إلى تعثر خروج جمعية الأعمال الإجتماعية حتى الأن، بالرغم من قطع جميع أشواط التأسيس.

 

وأضاف في تصريح لـ”شمس بوست”، أن الشغيلة أيضا تسعى لتحقيق نظام أساسي لا يعيد تجربة قطاع التعليم، نظام يتبنى تصورات ورؤى الشغيلة الجماعية حسب نفس المصدر.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)