تعرض الزميل، أحمد ثابت، مراسل الجريدة الإلكترونية “العمق”، لاعتداء جسدي ولفظي من طرف عدد من عناصر الأمن الخاص، بمدينة بركان.
وقال الزميل ثابت، أنه أمس الأحد، و بعد نهاية المباراة بين نهضة بركان وضيفه الجنوب أفريقي، “جرى منعي من المرور إلى قاعة الندوات بعد نهاية المباراة ودفعي بقوة من طرف فردين من الأمن الخاص مما أدى إلى إصابتي بكدمة في اليد، وسقوط الكاميرا والميكرو وهو ما وثقته بهاتفي، مع تعرضي للسب والاهانة والاستفزاز أمام أنظار الجميع من قبيل ( سير تشكي لمن بغيت)”.
ويضيف ثابت في الافادة التي عممها على وسائل الإعلام، أنه تم إخباره بعد الواقعة “انه تم تغيير الممر نحو الندوة عبر المنصة”.
وقبل التوجه إلى هناك يضيف نفس المصدر “حضر لعين المكان الكاتب العام لنادي نهضة بركان وسردت له تفاصيل ما وقع أخبرني بامكانية المرور من تلك الباب وأنه لا يحق لأي احد منعي لكن لم يتم الاستجابة لذلك حينها صعدت للمنصة كما طلبوا منا، وجدت الزملاء المراسلين قد غادروا قاعة الندوات”.
وزاد: “وعند محاولتي شرح ما وقع فوجئت بنفس العضوين بشركة الأمن الخاص يهاجموننا بوابل من السب والشتم في حقي وحقي الزملاء الحاضرين ومحاولة سحلي للأسفل بالقوة ومحاولة سحب هاتفي النقال، ثم الانتقال لدفع ومحاولة ضرب زميل آخر”.
وأضاف: “فلولا تدخل عناصر الأمن الوطني لفك الاعتداء لتطور الأمر لأكثر من ذلك مع إصرار أعضاء الأمن الخاص على مساندة زملائهم”
وأشار في النهاية إلى أنه توجه لمخفر الشرطة للإدلاء بأقواله حول ما وقع.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاعتداء لقي ردود فعل مستنكرة وسط الجسم الصحفي المحلي والجهوي والوطني، حيث أعلنوا في تدوينات مختلفة رفضهم لاستمرار الاعتداءات على الصحفيين وعلى حريتهم في العمل، خاصة وأنه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الأمر.
تعليقات ( 0 )