هل يلقى مشروع تأهيل شارع محمد الخامس بوجدة نفس مصير الحزام الاخضر؟

بحلول منتصف دجنبر المقبل، تكون قد مرت 3 سنوات، على اللقاء الذي ترأسه الوالي معاذ الجامعي بمقر الولاية، لإطلاق الدراسة الخاصة بمخطط التأهيل الحضري لشارع محمد الخامس، القلب النابض لمدينة وجدة.

 

ويتسائل العديد من المتابعين عن مصير هذا المشروع، بعد 3 سنوات من الإعلان عن إنطلاق الدراسات الخاصة به، و ما إذا كانت كل هذه المدة غير كافية لوضع الدراسات والشروع في أعمال التهيئة. في الوقت الذي شهدنا ولادة مشاريع عملاقة بدراساتها وانجازها في مناطق أخرى في مدة مماثلة أو أقل!

 

والواقع أن هناك مخاوف حقيقية لدى العديد من المتابعين، أن يتحول المشروع إلى سراب، بعدما عول عليه العديد من أبناء المدينة، لإعادة الرونق إلى هذا الفضاء، الذي يتجاوز كونه شارعا، بل هو فضاء بذاكرة غنية شاهدة على أحداث تاريخية هامة في مسار مدينة الألفية.

 

وفي الحقيقة هناك سوابق لتحول مشاريع سوقتها الولاية بشكل رسمي في وقت سابق، قبل أن تتحول إلى سراب، من ذلك مشروع الحزام الأخضر الذي أعلنت عنه في بلاغ عممته على وسائل الإعلام في أكتوبر 2018، وهو الحزام الذي كان يفترض أن ينجز من قبل شركة صينية على مسافة 500 كلم على طول الشريط الحدودي، لكن لا شيء تحقق منه حتى اليوم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)