لزعر: وجدة بقرة حلوب و الطوبيسات لا تطبق كناش التحملات وادرة الجماعة “تفرش لها الورد”

رسم عبد الرحيم لزعر، عضو مجلس مدينة وجدة، باسم حزب الوحدة والديمقراطية، صورة سوداء عن مدينة وجدة، بسبب المشاكل التي تتخبط فيها.

 

جاء ذلك في الجلسة الأولى لدورة أكتوبر التي عقدها مجلس المدينة أمس الإثنين، حيث أكد لزعر في معرض التعليق على رفض إدراج 4 نقاط اقترح إدراجها في جدول أعمال الدورة، أن “الزمن قد توقف منذ سنين في هذه المدينة”.

 

وقال موجها كلامه لرئيس المجلس محمد عزاوي، وباشا المدينة: “السيد الباشا السيد الرئيس نظن أن الزمن قد توقف منذ سنين في هذه المدينة، المدينة تئن.. متوقفة فيها التنمية.. كأنها دمرتها الحروب والزلازل أو قرية كبيرة مقارنة مع مدن المغرب التي عرفت تطورا وتنمية”. 

 

وأضاف في نفس الإطار، انه لا يعرف أين إختفت الوعود الانتخابية  والكلام المعسول الذي قدم للساكنة في الانتخابات الأخيرة”، قبل أن يجيب بالقول: “أظن كل هذه الوعود مزيفة السيد الرئيس وحبل الوصال قد انقطع مع الساكنة  مما جعل الساكنة تفقد ثقتها في المنتخبين والمجلس”.

 

وأشار نفس المتحدث إلى أن 16 هيئة سياسية ممثلة في مجلس وجدة، ورغم هذه التمثيلية الكبيرة لم تتمكن كل هذه الهيئات من “صباغة ولو ممر للراجلين”.

 

وإذا كانت الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة بعمالة وجدة قد عرفت حسب نفس المتحدث مشاركة 18 في المائة، يؤكد لزعر وهو يوجه حديثه إلى الباشا فإن النسبة ستنخفض إلى 8 أو 10 في المائة في الانتخابات المقبلة إن بقي الوضع على ما هو عليه اليوم.

 

وبعد تأكيده على أن النقاط المدرجة في جدول أعمال الدورة لا ترقى لتطلعات الساكنة الوجدية، وأنها تدخل في إطار ما هو روتيني تعود الرئيس على إدراجها، استنكر عدم إدراج النقاط الأربعة التي تقدم بها.

 

ومن النقاط التي طالب لزعر بإدراجها، النقطة المتعلقة بوضعية مرفق النقل الحضري بواسطة الحافلات، حيث أكد أن وضع المرفق يهم الساكنة وكان لزاما إدراج النقطة للتداول فيها.

 

وأبرز لزعر أنه في الوقت الذي حصلت الشركة المفوض لها بتدبير المرفق على برنامج استثماري لصالحها، في إشارة منه إلى مراجعة البرنامج الاستثماري، التي صادق عليها المجلس السابق وهي المراجعة التي مكنت الشركة من تخفيض مبلغ الاستثمار من نحو 30 مليار سنتيم إلى حوالي 15 مليار سنتيم، الأمر الذي انعكس على عدد الحافلات في اتجاه تقليصه، وفي الوقت الذي حصلت على الدعم المخصص لها، فإن الشركة لا تلتزم بالاتفاقية، ولا تطبق دفتر التحملات.

 

وأضاف لزعر أنه رغم عدم إحترام الشركة لدفتر التحملات إلا أن إدارة الجماعة “تفرش لها الورد”، في إشارة منه إلى عدم اتخاذ إجراءات في حق الشركة.

 

وأكد لزعر الذي يشغل أيضا مهمة عضو لجنة التتبع في مرفق النقل الحضري، أن الشركة لم تلتزم حتى اليوم بتوفير الواقيات، ولم تلتزم بضمان المكيف و “الويفي”، في الحافلات باستثناء الحافلات التي استقدمتها أخيرا وعددها تسعة فقط.

 

بل إن الشركة لا تتوفر حتى اليوم على “مخزن/ ديبو” تستعمله ولا تزال تستعمل إمكانيات الجماعة، رغم كل هذه السنوات التي مرت على نيلها صفقة تدبير المرفق، هذا الأمر هو الذي يدفع به إلى التصريح بأن وجدة “بقرة حلوب” حسب لزعر.

 

وبخصوص التشوير الذي يحدد إتجاه الخطوط، قال لزعر بأن الشركة تتهرب من إنجازه حتى لا تؤدي الضرائب.

 

وفي الوقت الذي قال لزعر بأن الجماعة تقوم بتغريم الشركات الأخرى مثل الشركة المفوض لها بتدبير مرفق جمع النفايات المنزلية، عن الاختلالات التي ترصدها الجماعة فإن شركة موبيليس المفوض لها بتدبير مرفق النقل الحضري لم تصدر الجماعة أية ذعيرة في حقها رغم المخالفات التي قال لزعر بأنها ثابتة بالصور، وهو ما دفعه إلى القول: “شكون اللي راه ادرك عليه.. مزال مدارتش حتى اجراء واش خايفين أو كاينة شي حاجة أخرى”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)