فشل مجلس وجدة اليوم في عقد دورة أكتوبر للمرة الثانية على التوالي، بسبب غياب النصاب القانوني لافتتاح الدورة، حيث لم يحضر سوى 19 عضوا من أصل 61 يشكلون المجلس.
وغاب عن الدورة أعضاء ينتمون إلى التحالف المشكل للمجلس والمتكون من أحزاب الأحرار الذي ينتمي إليه الرئيس محمد عزاوي، و الأصالة والمعاصرة و حزب الاستقلال.
وفي الوقت الذي غاب أعضاء من فريقي الأصالة والمعاصرة و الأحرار عن الدورة، فإن فريق الاستقلال المتكون من 6 أعضاء غاب كله، وهو ما يكشف وفق العديد من الأعضاء على وجود خلاف كبير مع رئيس المجلس الأمر الذي أدى بأعضاء حزب الميزان إلى الغياب.
وكان مصدر مطلع من حزب علال الفاسي، قد أكد بأن الفريق وضع شرطا أمام عزاوي للحضور لأشغال الدورة هو تمكن الرئيس من إلزام أعضاء فريقه بالحضور.
وستعقد الدورة بمن حضر في يوم الإثنين القادم، حيث من المرتقب أن تشهد الجلسة الأولى من هذه الدورة نقاشا حادا بين الرئيس و الأعضاء الغاضبون المقاطعون للدورة.
ويسير المجلس حسب العديد من المتابعين بخطا ثابتة نحو تكرار التجربتين السابقتين، واللتان تميزتا بحالة من “البلوكاج”، ضيعت على المدينة الكثير من الوقت والفرص.
تعليقات ( 0 )