حملة كبرى للتبرع بالدم بوجدة بمشاركة طلبة ENCG وجدة 

إنطلقت أمس بساحة روما (بالقرب من مدارة الجامعة)، حملة كبرى للتبرع بالدم، تستهدف طلبة جامعة محمد الأول، للحصول على أكبر كمية من أكياس الدم لسد الخصاص الذي يعاني منه المركز الجهوي لتحاقن الدم.

 

الحملة التي انطلقت أمس وتستمر حتى يوم غد الخميس، حسب نوال حريولي رئيسة نادي SOS الخاص بطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، ينظمها النادي بشراكة مع جمعية المتبرعين بالدم، والمركز الجهوي لتحاقن الدم.

 

وأضافت أن تنظيم هذه التظاهرة للمرة الثانية على التوالي مع الشركاء الأخرين، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، يأتي في إطار تكريم والاعتراف بالمجهودات التي تبذلها المرأة.

 

من جانبها أبرزت، نوال زروالي الكاتبة العامة لجمعية المتبرعين بالدم، أن الهدف أيضا من هذه الحملة هو محاولة الرفع  ما أمكن من مخزون ومشتقات الدم، مشيرة إلى أن جمعيتها تنخرط في هذه العملية بهذا المكان للمرة الثالثة.

 

وأشارت في تصريح لشمس بوست أن عادة الحملات التي تنظم في هذه الساحة تعرف نجاحا كبيرا، قبل أن تطلب من الجميع بتقديم المساعدة لإنجاح الحملة.

 

في نفس الإطار، أكدت الدكتورة سناء اسماعيل،  وهي مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم، على أن الحملة ترمي إلى تعزيز تعزيز المخزون، والحصول على متبرعين شباب خاصة وان الشباب معطاء ويبادر.

 

وأبرزت أن الدم الذي تحصلت عليه الحملات السابقة التي نظمت في نفس المكان، كان يكفي لشهرين على الأقل، هي مدة مهمة تسد حاجيات المركز من هذه المادة الحيوية.

 

وأشارت إلى أن رهانهم وهدفهم من الحملة الجارية هو الحصول على 150 كيس دم يوميا، وهو الأمر الذي دفعها لتوجيه نداء إلى عموم القادرين على التبرع للقدوم إلى هذا المكان من أجل التبرع.

 

كما وجهت نداء خاصا للأشخاص الذين يحملون دما من فصيلة O+ أو O-  للتبرع على اعتبار أن المركز يشهد خصاصا أكثر في هذا النوع من الدم.

 

وعبر العديد من المواطنين المشاركين في حملة التبرع هذه عن ارتياحهم للانخراط في هذه المبادرة المجتمعية الرامية لإنقاذ الأرواح التي تكون بحاجة للدم ومشتقاته.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)