تطورات “زلزال” مشروع السد المائي في تاونات.. برلماني: السد موجود ..لكن !

 

في تطورات جديدة، للاستنفار الذي تعيشه منطقة بني وليد في تاونات، منذ أسبوع، إثر انتشار خبر قرب إعلان “غرق” مركز الجماعة، والدواوير المجاورة، بسبب مياه سد يروج أنه سيغمر تراب 4 جماعات قروية، كشف علي العسري، المستشار البرلماني بجهة فاس مكناس، أن الجدل حول مشروع السد سابق لأوانه، وأنه لا شيء يبعث على القلق في الوقت الراهن.

 

وأضاف العسري، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تصرح ل”شمس بوست”، أنه لا حديث عن بناء سد في المنطقة خلال المرحلة الراهنة، على اعتبار أن المشروع غير مدرج في قانون المالية الحالي.

 

ونبه المتحدث إلى أن مشروع إنجاز سد في المنطقة كائن، لكن لم يدرج ضمن المنشآت المائية التي ينتظر الشروع في بنائها، مؤكدا أن سد “باب وندار” من المشاريع المستقبلية، ولكن ليس من المشاريع المتوقع الشروع فيها قريبا.

وحول الحقينة الحقيقية للسد، أشار العسري إلى أنه من المحتمل أن تغمر المياه جزء من مركز جماعة بني وليد المحاذي لمجرى وادي ورغة.

 

وفي وقت ينتظر سكان جماعة بني وليد، والدواوير المجاورة التابعة لها، توضيحات رسمية من مجلس الجماعة، تؤكد أو تنفي الادعاءات، ما زال الصمت يخيم على مجلس الوزير التجمعي السابق، محمد عبو، وما زال معه الرعب يسكن نفوس آلاف المواطنين، الرافضين لمقترح ترحيلهم من مركز جماعة بني وليد.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)