روّجت العديد من الصفحات الجزائرية يوم امس الثلاثاء، لأخبار كاذبة خطيرة تستهدف المغرب والمغاربة، على خلفية تعيين عبدالقادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور، ومن بين اهم ما تم ترويجه يوم امس على نطاق واسع بالجارة الشرقية، مقطع فيديو للناشط السياسي رشيد نكاز، والذي يعتبر فيه “دخول بن صالح الى قصر المرادية بالعار لان اصله مغربي”، بالرغم ان بن صالح يحمل جنسيتين مزدوجتين، و يؤكد هو نفسه أنه ولد في الجزائر من أبوين جزائريين.
وفي سياق متصل روجت صفحة “هنا الجزائر” التي يتابعها الألاف من الجزائريين، على ان سيدة الأعمال مريم بن صالح شقرون، هي ابنة عبدالقادر صالح، الرئيس المؤقت للجزائر، و وصفتها الصفحات الجزائرية، على انها مليارديرة اغتنت بأموال الجزائر و انها الابنة المدللة للرئيس الحالي.
الصفحة لم تتراجع عن المنشور وتمت مشاركته ازيد من 26 الف مرة الى حدود كتابة هذه الاسطر، بالرغم من تعليقات متابعي الصفحة ، التي اكدت انه فقط تشابه في الأسماء، وان الوالد الحقيقي لمريم بنصالح توفي منذ سنوات.
موسوعة ويكيبيديا هي الأخرى تقدم في بعض صفحاتها عن السيرة الذاتية لمريم بن صالح، على انها ابنة عبدالقادر صالح، الذي تم تعيينه يوم امس رئيسا للجزائر لمدة 90 يوما، دون الإشارة الى والدها الحقيقي عبدالقادر بن صالح الذي ينحدر من نواحي مدينة بركان والذي توفي منذ سنوات.
ويرى بعض المتتبعين لهذا الشأن، ان قضية انتشار الاخبار الكاذبة، يقف وراءها مجهولون، من اجل اهداف معينة، من بينها تجييش المتابعين لهدف ما، يستغل فيها مروجي هذه الأكاذيب العاطفة وسذاجة المتابعين.
تعليقات ( 0 )