حنان تصرخ..قطعوا رجلي وأريد أن أذهب إلى المدرسة مرة أخرى

ذرفت الدمعة الأولى فالثانية، و صرخت في وجه المسؤولين قائلة: “أطلب من المسؤولين أن يساعدوني للحصول على رجل  أتمكن من العودة إلى المدرسة.

كان هذا حلم حنان الجملي، الطفلة ذات الـ11 ربيعا، بحي مولاي علي الشريف الشطر 2 بتاوريرت، والتي تعرضت قبل ثلاثة أشهر لحادث سير كاد أن يؤدي بحياتها.

حادث وإن لم يجهز على حقها في الحياة، أفقدها حتى اليوم قدرتها على المشي، وتركها في زاوية بيت أسرتها المتواضع، تنتظر الخلاص من هذه الحالة التي لم تكن تتصور يوما أن تحيا على وقعها.

وسردت حنان لمكرفون “شمس بوست”، بحسرة تفاصيل الحادث الذي أودى برجلها اليسرى، وخلف لديها كسرا في كاحل اليمنى، وكسر أخر في إحدى اليدين، وتقول: كنت ذاهبة إلى المدرسة رفقة أخواتي، قبل أن تصدمني سيارة، لم أتذكر شيئا..كلما أتذكره الأن أنني عندما استفقت وجدت نفسي في المستشفى.

كلما إستجمعت حنان قواها لتتحدث امام الكاميرا، علها تجد كلماتها صدى لدى المسؤولين، إلا وغالبتها الدموع مجددا، كانت رسالتها التي تكررها في كل حين، أريد رجلا لأعود إلى المدرسة وأدرس مثلي مثل باقي زميلاتي في الفصل.

من جانبه، ناشد عبد المولى الجملي، أحد أقارب حنان المسؤولين بالتدخل لضمان حقها في الإستمرار في الدراسة، وألا يكون هذا الحادث، بمثابة نهاية مشورها الدراسي وتعطل عجلة الحياة لديها.

وأبرز في تصريح لـشمس بوست”، أن بالاضافة إلى معاناتها بسبب فقدانها لرجلها، فإنها تعاني أيضا على المستوى النفسي، لاعتقادها بأن مسارها وحياتها إنتهت بسبب الحادث الذي وقع لها.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 1 )
  1. بنيونس :

    الله يشافيها

    0

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)