إلحاحا مني على ضرورة إقصاء الصورة النمطية للمغاربة المقيمين بالخارج، وتنبيها على أرصدتهم الثقافية والفكرية والمهنية الجديرة بأن تستثمر في تنمية مجتمعنا، بعيدا عن ثقافة الابتزاز الناعم التي انفضح طابعها العبثي، فإنني اخترت أنموذجا في هذه الحلقة:
السيدة لطيفة گحوشي، التي ولدت بمدينة وجدة، يوم 26 فبراير 1961.
ومن شأن التعريف الموجز بهذه السيدة، أن يزيدنا إصرارا ويقينا على أن الرأسمال الحقيقي في أي تنمية بشرية، إنما هو الرأسمال اللامادي في المقام الأول.
ويمكن إيجاز مسار السيدة لطيفة گحوشي، المهني والسياسي في بلجيكا، في المحطات الرئيسة الآتية:
1- المهنة: وسيط ثقافي، في الأوساط المدرسية والاستشفائية.
2- مستشارة بلدية في بروكسيل، عن الحزب الاشتراكي البلجيكي (2001-2007).
3- مستشارة بلدية في مدينة (شارلروا) (2007-2019).
4- نائبة برلمانية، عن دائرة بروكسيل (2012-2014).
5- نائبة برلمانية، عن دائرة بروكسيل (2014-2020).
6- رئيسة الفريق النيابي الاشتراكي، منذ شتنبر 2019.
تعليقات ( 0 )