بدر المقري، أكاديمي مغربي من وجدة
من النتائج الاستباقية المستنبطة من جائحة (كورونا)، بعث الهمم والعزائم لتنزيل الثقافة بشتى أشكالها وتحيينها في مجتمعنا، باعتبار الثقافة حقا وليس امتيازا. ومما يقترن بذلك، أن الشرط الرئيس لتحقيق التنمية البشرية، إنما هو تحول المعرفة إلى ثقافة، كما نبهت اليونسكو على ذلك مرارا عدة.
ولعل الرسالة الكبرى التي أبتغي توجيهها إلى من يهمه أمر التنمية البشرية والمعرفة المجتمعية، من خلال هذه السلسلة التوثيقية الخاصة ببعض النساء الوجديات الرائدات، هي ضرورة استثمار الطاقات الفكرية والثقافية الوجدية أيا كانت بلدان الإقامة، لأجل كسب رهانات قضية، لا تزال مع الأسف بعيدة عن التداول في مجتمعنا المغربي، والقصد إلى: (اقتصاد الثقافة).
وقد اخترت في هذه الحلقة، السيدة سعاد رزوق، التي ولدت بمدينة وجدة، يوم 29 دجنبر 1973.
واجتبيت من مسارها السياسي والمهني والتعليمي في بلجيكا، المحطات الرئيسة الآتية:
1- بدأت سعاد رزوق مسارها المهني، مساعدة اجتماعية.
2- اشتغلت موظفة ملحقة بديوان كاتب الدولة البلجيكي المكلف بالجهوية (2003).
3- ترشحت في الانتخابات التشريعية بمدينة بروكسيل (2003).
4- أصبحت نائبة برلمانية عن دائرة بروكسيل (2004-2009).
5- ترشحت في استحقاقات الانتخابات الجهوية (2009-2010).
6- ترشحت آخر مرة، في الانتخابات التشريعية بمدينة بروكسيل (2014).
7- نالت سعاد رزوق شهادة الماستر في العلوم الاجتماعية بجامعة بروكسيل الحرة، في موضوع:
(المنتخبون من أصول أجنبية: مرآة الاندماج، أو انعكاسات الاستراتيجيات السياسية) (2011).
تعليقات ( 0 )