بعد الضجة الكبيرة التي أثارها ظهور تلميذة بمديرية تارودانت، وهي تحمل آثار عنف على مستوى عينيها، وما رافق ذلك من تعليقات من عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، توجه الاتهام لأحد أساتذتها بتعنيفها، خرجت المديرية الإقليمية بتوضيح عممته عن القضية.
وكشفت المديرية في البلاغ التوضيحي الذي حصل شمس بوست على نسخة منه، أنه “على إثر ما تداولته مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من الجرائد الالكترونية بعناوين متعددة، وعملا على تنوير الرأي العام، قامت استفسار مدير المؤسسة عن الأمر والذي قام بدوره باستفسار الأستاذ عن الأمر، هذا الأخير نفى المسالة بشكل قاطع، مضيفا أن أم التلميذة هي من فعل ذلك حسب تصريح التلميذة”.
وأضاف البلاغ أن المديرية “تتوفر على رسالة توضيح من مدير المؤسسة وكذا جواب الأستاذ المعني ينفي الواقعة”.
وأبرزت المديرية أنه تم “بعث لجنة رباعية مشكلة من أطر المراقبة التربوية والمسؤول عن المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي لإجراء بحث عميق في الموضوع”.
وأضافت أن “مدير المؤسسة والأستاذ المعني قاما بوضع شكايتين لدى الدرك الملكي لفتح تحقيق باتجاه الفاعل الحقيقي، وكذا المسؤول عن اتهام الأستاذ ومن خلاله المؤسسة”.
المديرية الاقليمية حسب البلاغ “عازمة على السير قدما في بحثها حتى استجلاء الحقيقة كاملة وترتيب الجزاءات إن تعلقت بأحد أطرها التعليمية، أو المتابعة القضائية إن ثبت أن في الأمر تلفيقا وتجن على أطرها وحرمتها التربوية”.
كما ستعمل المديرية حسب البلاغ على “نشر كل جديد عن الموضوع في حينه تنويرا للرأي العام محليا وجهويا ووطنيا في احترام تام للحق في الوصول للمعلومة وحفاظا على سمعة المؤسسة التعليمية ورسالتها النبيلة التي تنبذ العنف بكل أشكاله”.
تعليقات ( 0 )