غضـــ.ـب في الفايسبوك بسبب تعنيف تلميذة صغيرة..هل تورط معلمها في ضـ.ــربها؟

إهتز الرأي العام اليوم، وبالخصوص نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار واسع لصور تلميذة صغيرة تبلغ من العمر ثمانية سنوات، تدرس بمدرسة ابتدائية تابعة لمديرية تارودانت، وهي تحمل أثار عنف كبير على مستوى عينيها.

 

ووفق ما تناقلته العديد من المصادر الاعلامية المحلية، فإن أثار العنف التي تحملها الطلفة المعنية، ناجمة عن تعنيفها من قبل معلمها بسبب عم انجاز واجباتها وتمارينها المنزلية.

 

وفي السياق نفسه، نقلت مصادر أخرى، أن مديرية التعليم دخلت على خط هذا الملف لاستجلاء الحقيقة، ومعرفة السبب وراء العنف الممارس على التلميذة المعنية.

 

ووفق نفس المصادر، فإن المديرية تواصلت مع مدير المدرسة المعنية، الذي تواصل بدوره مع الاستاذ المتهم، ونفى هذا الأخير ارتكابه للافعال المنسوبة اليه، وأن الامر مجرد ادعاء، من المرجح أن يكون سبب ترويجه تصفية الحسابات معه.

 

هذا ومن المرتقب أن تحل لجنة للتحقيق من المديرية بالمؤسسة التعليمية المعنية للاستماع إلى الأطراف المعنية قبل اتخاذ القرار المناسب، وتحريك المساطر المطلوبة في حق الأستاذ المعني في حالة ثبت لديها تورطه في هذا العمل الذي لقي استنكارا واسعا أيضا من الفعاليات المدنية والحقوقية في المنطقة.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)