من المرتقب أن يعرف بيت فريق حسنية أكادير، زلزالا قويا في غضون الساعات القليلة المقبلة، بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الفريق السوسي أمام فريق يوسفية برشيد بنتيجة 3 أهداف مقابل 1 خلال اللقاء الذي جمع بينهما مساء هذا اليوم برسم مؤجل عن الدورة العاشرة من البطولة الوطنية الإحترافية في قسمها الأول.
الزلزال المرتقب يأتي بعد الغليان الذي يعيشه أنصار حسنية أكادير مند مدة ، إذ سبق لهم أن نظموا مجموعة من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة برحيل بعض أعضاء المكتب المسير والمدرب الجديد “امحمد فاخر”، كانت آخرها الوقفة التي نظمت أمس السبت، أمام مقر الولاية، طالبوا خلالها والي جهة سوس بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ الفريق من الإفلاس، كما دعا المحتجون باقي أنصار الفريق بمقاطعة مباريات الحسنية سواء داخل الميدان أوخارجه، إذ استمر الحال على حاله.
وكانت نقطة التحول داخل فريق حسنية أكادير، خلال هذا الموسم، عند خسارته في نهائي كأس العرش أمام الاتحاد البيضاوي، حيث تم التخلي عن المدرب الأرجنتيني “غاموندي” وتعويضه بالمدرب “امحمد فاخر” وهو القرار الذي أغضب أنصار الفريق، الذين اعتبروا إنهاء مهام المدرب تسترا على التدبير العشوائي للسير العادي الفريق من طرف الرئيس ومن يدور في فلكه وفق تعبير الجماهير الغاضبة.
تعليقات ( 0 )