بعد أن أثارت صورة تلميذين يساعدان زميلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة إعجاب المغاربة.. “حاتم” يتوصل بكرسي كهربائي ولكن …!

 

بعد أن تداول عدد من الفيسبوكيين صورة لتلميذن وهما يتناوبان على مساعدة زميلهما الذي يعاني من إعاقة حركية في التنقل عبر كرسي متحرك عادي، نحو مؤسسة عائشة أم المؤمنين بطنجة.

أثار هذا المشهد الإنساني الذي تم تداوله منذ أسبوع إعجاب الاف نشطاء الفيسبوك الذين شاركوا الصور على نطاق واسع، معتبرين ذلك المشهد قمة في الوفاء، والانسانية بين هؤلاء الأصدقاء الذين أعطوا دروسا مهمة “لابد من الاستفادة منها”

وأثمر هذا الإعجاب بتكفل أحد المحسنين بشراء كرسي كهربائي لفائدة “حاتم” الذي ومن دون شك سيخفف عنه وعن زملائه قليلا من معاناة التي كانوا يتكبدونها لأجل الوصول الى المؤسسة التعليمية.

“لكن هذه الفرحة لم تكتمل” وبقيت ابتسامة حاتم حبيسة باب المؤسسة التعليمية بعدما ان اصطدم بصعوبة إدخال كرسيه المتحرك بسبب إنعدام ولوجيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا الإشكال أعاد الجدل من جديد الى الواجهة حول مدى وضع هذه الفئة الهشة محط إهتمام الجهات المسؤولة ، وما مدى التزام هذه الجهات بالسهر على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.

واعتبر هؤلاء أن انعدام الولوجيات لهذه الفئة في مختلف المؤسسات والادارات العمومية يعد وصمة عار في جبين المسؤولين ، الذين وجب عليهم وضع هذه الفئة المهمشة ضمن اولوياتهم والتي يعتبر “حاتم” نموذجا مبسطا لهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)