لازالت تداعيات زيارة عزيز أخنوش وزير الفلاحة، أمس الجمعة الى مدينة تاوريرت لإعطاء انطلاقة المعرض الأول للصناعة التحولية لمنتوج الزيتون تثير مزيدا من الانتقادات اللاذغة.
فبعد أن وجه عدد من الفلاحين غضبهم لوزير الفلاحة، وكذا المسؤولين المحليين عقب عملية افتتاح المعرض المنظم بأزيد من مليار سنتم، بسبب ما أسموه “الإقصاء والتهميش الذي يعيشونه كفلاحين صغار وغياب الدعم الذي كان من المفروض أن تقدمه وزارة الفلاحة لهم”.
عاد الجدل من جديد بين نشطاء تاوريرت حول هذه الزيارة التي وجد فيها أخنوش ومنظمي المعرض أنفسهم وسط عاصفة من التعليقات الغاضبة مباشرة بعد أن انتهى إلى علمهم ما أسموه ” إخراج طلبة معهد اللوجيستيك من حصصهم الدراسية وحشدهم أمام مكان المعرض تزامنا مع إستقبال أخنوش”.
هذا التصرف الذي وصفه ذات النشطاء “بغير اللائق” ينم حسبهم على زمن مضى ، وليس له مكان في سنة 2019 ، قبل أن يتساءل أحدهم “من سمح لهؤلاء بإخراج الطلبة وحرمانهم من الدراسة لإقحامهم في أمور بعيدة كل البعد عنهم ” في إشارة منه الى إقحام الطلبة في إستقبال وزير الفلاحة.
وفي هذا السياق كشف عدد من الطلبة لشمس بوست، “أنهم وأثناء حضورهم لحصصهم الدراسية المسائية بالمعهد تفاجؤوا باخراجهم من القاعات لأجل حضور افتتاح المعرض”.
وأضافت إحدى المتدربات متحدثة “خرجونا من القاعة وحنا باديين فالدرس فالحصة الأولى وعندنا حصة ثانية من الرابعة الى الرابعة والنصف حرمونا منها وقالو لينا بقاو بالوزرات ديال OFPPT باش نبقاو معروفين والإلتزام والإنضباط”.
قبل أن تتابع مستهجنة ذلك “في حين نهار تكون الأمطار غزيرة وقساوة البرد وكاين لي المنازل ديالو بعيد على معهد لوجيستيك أمام إنعدام النقل الحضري الى غيبت ساعة كتحسب عليك رغم الظروف القاهرة” تضيف الطالبة.
BraVo