تشييع الباجي قائد السبسي إلى مثواه الأخير بتونس

ثر إنتهاء موكب تأبين الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي بقصر قرطاج، تم نقل جثمانه إلى مثواه الأخير ليوارى الثرى بمقبرة الجلاز بالعاصمة، في موكب عسكري خاشع ومهيب تتقدمه فرقة الخيالة.

وكان قد تم إخراج جثمان الرئيس الفقيد من قصر قرطاج، على أكتاف ثلة من الضباط من الجيوش الثلاثة، لوضعه على مجرورة عسكرية على متنتها مجموعة من الضباط العسكريين، وموشحة بالراية الوطنية وبإكليل من الزهور.

وقد واكب هذا الحدث عدد كبير من ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والأجنبية، وجموع غفيرة من المواطنين الذين توافدوا لإلقاء نظرة الوداع على جثمان رئيس الجمهورية الفقيد، الذي وافته المنية صباح الخميس الماضي بالمستشفى العسكري بالعاصمة.

وقد أطلقت النساء الزغاريد، وردد شباب تونس وأطفالها ورجالها النشيد الوطني وشعارات وطنية تنادي بحب الوطن والولاء له، الى جانب تأدية التحية العسكرية من قبل العديد منهم ، وذلك وسط حضور أمني كثيف وإجراءات أمنية مشددة على طول الطريق المؤدية إلى مقبرة الجلاز.

المواطنون يودعون الرئيس

وسط اجراءات أمنية مشددة وتنظيم محكم،توافد عدد غفير من المواطنين صباح السبت الى الطرق والتفريعات المؤدية الى مقبرة الجلاز بالعاصمة لتوديع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي الذي سيوارى الثرى بالجلاز بعد ظهر اليوم.

وتجمع المواطنون بالالاف على حافة حاجز مسار موكب جثمان الرئيس الراحل على طول الطريق المؤدية الى الباب الذي سيدخل منه موكب الجثمان، حاملين الأعلام الوطنية ورافعين النشيد الوطني.

وقد تمتخصيص مكان للصحفيين قريب من الباب الذي سيتم من خلاله ادخال موكب جثمان الفقيد.

يذكر أن الموت، غيب صباح أول أمس الخميس، الرئيس الباجي قايد السبسي، عن سن تناهز 93 عاما بعد تعرضه لأزمة صحية.وتولى مهام رئيس الجمهوري حاليا، رئيس مجلس نواب الشعب، محمد الناصر، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمس بالبرلمان إلى حين إجراء انتخابات رئاسية في أجل أدناه 45 يوما وأقصاه 90 يوما وفق ما تنص عليه الفصول 84

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)