عاصفة البَرَد يعمق الأزمة “الإقتصادية والإجتماعية” بكفايت

قال مصدر مطلع، أن عاصفة البَرَد التي شهدتها أخيرا منطقة كفايت بجماعة لبخاتة، خلفت كارثة طبيعية.

ووفق المصدر ذاته خلفت العاصفة تأثيرا وصفه بالرهيب، ودعا المسؤولين بعمالة جرادة و الجهة الشرقية التدخل للتخفيف من أثر ما وقع على الساكنة والفلاحين المحليين.

وأشار إلى أن عاصفة البرد التي مرت بالقرية كان لها تأثير على المنازل و الحقول والبنية التحتية والبيئة، و التي اوشكت على اغراق (مقبرة بلعباس) لولا لطف الله و تدخل ثلة من  شباب لبخاتة طوال ليلة السبت 2 غشت.

و أضاف أنها “ألحقت أضرار بأسطح بعض المنازل، ودُمرت نسبة كبيرة من منتوج العديد من الأشجار و على رأسها اشجار الزيتون، بالاضافة الى محصول كل الخضر التي كانت قد نضجت. مما سوف يتسبب في عواقب إقتصادية يرثى لها للاسر الهشة اصلا، حيث تكبد المزارعين والتجار المحليين وصناع السياحة خسائر كبيرة جدا”.

وبالإضافة إلى الخسائر المادية، يقول نفس المصدر : “كان للعاصفة البَرَدية أيضًا تداعيات على سلامة المواشي مما جعلها تحت رحمة السيول لولا تدخل المزارعين. حيث ان السيول المسماة ب ( امدافة) وهي سيول جارفة تتدفق كالطوفان على الواحة من الجهة الشمالية كلما عرف جبل (طومزايت) تساقطات مهمة. ومن هذا المنطلق نلتمس  الالتفات لهذا المشكل و اتخاذ خطوات لتوفير الدعم الكافي لأولئك المتضررين ووضع تدابير وقائية فعالة”.

وأشار إلى أنه من الضروري في إطار تفاعل المسؤولين مع هذا الوضع، “تقييم الأضرار”؛ مقترحا  “إجراء تقييم كامل للأضرار الناجمة عن عاصفة البَرَد. سيؤدي ذلك إلى تحديد حجم الخسائر وتحديد المناطق الأكثر تضرراً من الواحة، مما سيسهل تنفيذ تدابير الدعم وإعادة الحياة للنشاط السياحي و الفلاحي”.

كما طالب بالمساعدة الطارئة، حيث أن “هناك عدد مهم من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة فورية لتلبية احتياجاتهم الأساسية لمواجهة مصاريف الدخول المدرسي بشكل آني و مصاريف العيش في الشتاء المقبل”.

وأشار المصدر ذاته في النهاية إلى أنه “من الضروري الاستثمار في التدابير اللازمة لمنع الكوارث الطبيعية والتخفيف من آثارها. ويمكن أن يشمل ذلك تحسين البنية التحتية المقاومة للطقس، وإنشاء مسار خاص بالسيول الجارفة القادمة من الجهة الشمالية”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)