موظفو جماعة وجدة ينتفضون ضد الرئيس “عزاوي”

خاض العشرات من موظفي جماعة وجدة صباح اليوم الجمعة، وقفة إحتجاجية ضد الأوضاع التي يعيشها الموظفون وانسداد أفاق الحوار بينهم وبين رئيس الجماعة.

 

ورفع المحتجون شعارات منددة بالسياسة التي يتبعها الرئيس في التعاطي معهم ومع ملفاتهم المطلبية، غير أن النقطة التي أفاضت الكأس هي المرتبطة بالمباراة الداخلية التي نظمتها أخيرا الجماعة لاختيار رؤساء الأقسام والتي افضت الى عدم اختيار أي من المترشحين للمسؤولية الشاغرة في الأقسام الخمسة المتبارى عليها.

واعتبر الموظفون قرار “لا أحد”، بمثابة إهانة لهم وإمكانياتهم وكفاءاتهم، التي لا يمكن أن تكون محط نقاش.

 

وأشار المحتجون أن الموظفون الجماعيون يتواجدون في مختلف المؤسسات يضطلعون بمهام وأعمال كبيرة وتقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة لا يمكن لهذه المؤسسات القيام بأدوارهم في غيابهم.

 

وكان المكتب المحلي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بوجدة، المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، قد قرر دعوة الشغيلة الجماعية إلى الاحتجاج صباح اليوم.

وعلاقة بهذه المباراة إعتبر بيان سابق للنقابة توصل شمس بوست بنسخة منه أن قرار لجنة الانتقاء “الصفري” “يثبت أن حديث رئيس الجماعة في خطاباته العلنية عن الكفاءات والطاقات البشرية التي تزخر بها الجماعة يدخل في خانة المناسباتية ولزوم المجاملة والتحفيز المبتذل ليس إلا”.

وأضاف “إننا في المكتب النقابي نعتبر أن رئيس الجماعة، بهذا القرار، قد إزدرى التحصيل المعرفي ومراكمة الخبرة للمترشحين وأهان كافة الشغيلة الجماعية إذ جعلها سخرية القاصي والداني ومضغة تلوكها السنة السفهاء، وضرب في مقتل، ليس فقط رغبة وطموح الاضطلاع بالمسؤولية أو تحسين الوضعيتين الادارية والمالية بل حتى الاشتغال في الظل، ليتأكد بالملموس سداد وجهة نظر العازفين عن تحمل المسؤولية”.

ورفض المكتب المحلي باستهجان نتائج مباراة انتقاء رؤساء الأقسام، داعيا في نفس الوقت رئيس الجماعة لمراجعة نهجه والتأني في اتخاذ قراراته.

وحث المكتب النقابي المترشحين لمناصب المسؤولية، أقساما ومصالح لسحب ترشحاتهم حتى تعطى الضمانات الكافية لعدم تكرار ما أسماه “مهزلة لا أحد”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)