فرحة عارمة بعد تتويج طلبة كلية الطب بوجدة بالبطولة العالمية للمحاكاة الطبية بالتشيك

استطاع فريق مغربي مكون من أربعة طلبة يدرسون بكلية الطب والصيدلة بوجدة من تحقيق انجاز كبير في البطولة العالمية للمحاكاة الطبية المقامة بجمهورية التشيك.

 

 

واحتل هؤلاء الطلبة ( أميمة الدمناتي، فاطمة أمخاو، إدريس بنعلي و أمين أدريوش) المرتبة الاولى متفوقين بذلك على دول كبرى لها باع طويل في ميدان الطب كفرنسا وبلجيكا وانكلترا، الذين شاركوا بفرق قوية مكونة من متدربين من طراز عال في المستعجلات والانعاش.

 

الفريق المغربي الذي أزاح كل من انجلترا في النصف النهائي وفرنسا في نهاية هذه البطولة العالمية ، تحدى كل الصعاب بامكانياته البسيطة التي كان يشتغل بها في المغرب من خلال المعدات الطبية المتواضعة مقارنة مع ما تتوفر عليه هذه الدول ، ليتوج بطل العالم في هذه المسابقة.

 

 

و تعليقا على هذا الانجاز صرح أمين ادريوش وهو أحد الطلبة المشاركين في المسابقة لشمس بوست، ان حصولهم على هذا اللقب جاء بعد مجهود جبار ، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم انطلاقا من فارق المعدات الطبية ، مرورا باللغة الانجليزية التي اعتمدت في المسابقة بدل اللغة الفرنسية التي ندرس بها في كلية الطب بالمغرب”.

 

 

وأضاف ادريوش أن هذا المجهود الذي بدلناه في هذه المسابقة العالمية سبقته مجهودات اخرى خلال مسابقات وطنية وجهوية ، استطعنا من خلالها كطلبة الطب بوجدة اجتيازها بنجاح لتنتهي بالتتويج باللقلب”.

 

 

هذا الحدث ، لقي تفاعلا ايجابيا كبيرا من طرف عدد من المغاربة الذين أثنوا على مجهودات هؤلاء الطلبة الذين مثلوا المغرب وشرفوه احسن تشريف.

 

 

و كتب احدهم معلقا على هذا الانجاز “إلى ركزنا شوية غادي نفهمو أن بلادنا كلها كفاءات، والدليل هو هاد الطلبة اللي فازوا، والمهندسين والأطباء والعلماء اللي كيتقتلوا عليهم الدول المتطورة باش تديهم يخدموا عندها،”.

 

وأضاف المدون ” ان المشكل مشكل منظومة وتسيير، المشكل مشكل تجهيزات واللي تحط فشي موقع مسؤول كيولي يبانليه غير راسوا وكينسى الهدف الأساسي علاش هو كاين”.

 

 

وفي هذا الصدد كتب محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الاول بوجدة على صفحته الشخصية مهنئا الفريق على هذا التتويج الذي وصفه ” بالمستحق” مضيفا أن جامعة محمد الاول “مازالت تحقق الانجازات تلو الانجازات في مختلف المجالات”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)