البرلمانية رحاب: لا يمكن للمغرب أن يلعب دور دركي الهجرة السرية لصالح أي كان

قالت حنان رحاب، نائبة برلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي، إن المغرب “حاول تجاوز إرث استعماري لاسبانيا، آملا بناء علاقات تقوم على تأمين المصالح المشتركة، والتطلع للمستقبل، لكن في كل أزمة يكتشف أن العقلية الاستعمارية وريثة حرب الغازات السامة والفرانكوية لا زالت تتحكم في رؤية جزء من الفاعلين داخل الدولة الإسبانية للمغرب وقضاياه السيادية.”

 

وأضافت رحاب التي كانت نشرت تدوينة على حسابها على “فايسبوك” في سياق الجدل الذي أثاره الهجرة الجماعية لمغاربة وأفارقة جنوب الصحراء سباحة الى شاطئ مدينة سبتة لمحتلة، أنه “لا يمكن للمغرب أن يلعب دور دركي الهجرة السرية لصالح أي كان، وهو الذي تحول من بلد عبور إلى بلد إقامة لمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط وآسيا بسبب القيود المفروضة على حركة تنقل المهاجرين نحو أوروبا، مع ما يكلفه هذا التحول من أعباء مالية واجتماعية.”

 

ولا يمكن، تستطرد النائبة البرلمانية الإتحادية: “أن يستمر في إنقاذ قطاع الصيد البحري الإسباني من الإفلاس دون عوائد سياسية ومالية متناسبة.”

 

وأكدت المتحدّثة ذاتها أن لا يمكن للمغرب “أن يقبل باستمرار تفرج الحكومة الإسبانية على حوادث الاعتداءات والمضايقات والحصار الذي تتعرض لها الفلاحة التصديرية المغربية، وتواطؤها مع كبار الفلاحين الإسبان في خرق لاتفاقيات تم توقيعها مع الشريك الأوروبي..  ” قبل أن تختم تدوينتها قائلة: “وبجملة واحدة: المغرب اليوم لن يقبل بأقل من حماية مصالحه، واحترام سيادتة…”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)