البيجيدي يدخل على خط 5 ملايير المخصصة لقفف كورونا بجهة الشرق

نوه إسماعيل زكار، الكاتب الجهوي،  لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، بالمجهودات التي تقوم بها الجهات المختصة في المجال الصحي لمحاصرة وباء كورونا، ومعالجة المصابين مما أدى إلى نتائج معتبرة بالجهة عموما، وخلو أقاليم في الجهة من الجائحة. 

 

جاء ذلك، في الاجتماع الذي عقدته الكتابة الجهوية أول أمس، لدراسة الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بالجهة.

 

وقدم خلال الاجتماع وفق بلاغ للكتابة الجهوية توصل شمس بوست بنسخة منه،  المكلفون بالوظائف الأساسية تقارير بشأن اجتماعات اللجان الوظيفية الجهوية، وكذا مشاركتهم في الاجتماعات الوطنية، حول قضايا التنظيم والتواصل الداخلي، وتدبير الشأن العام، والتخطيط والمتابعة، والتأطير الخارجي، والتكوين، والتدبير المالي الحزبي. 

 

وفي الجانب المتعلق بعمل منتخبي الحزب بالجماعات الترابية بالجهة، تم التنويه وفق المصدر ذاته بمساهمتهم من خلال مبادرات إسناد الساكنة.

 

 ووقفت الكتابة الجهوية وفق نفس البلاغ “على جزء من نقاشات ارتبطت بتدبير مجلس جهة الشرق لعملية اقتناء مواد غذائية بقيمة 50 مليون درهم بواسطة صفقة واحدة مما يتطلب اتخاذ الإجراءات الضرورية قصد التثبت من مجريات هذه الصفقة وأساس تمكين الاستفادة منها لشخص معين”. 

 

ودعت الكتابة الجهوية إلى الإسراع “بانعقاد المجالس الترابية واستعمالها كل الوسائط التواصلية الحديثة لتقوم بأدوارها الدستورية وتساهم في معالجة القضايا العالقة بسبب الجائحة وكذا بسط كل التدابير التي اتخذت في الظروف الاستثنائية للحجر الصحي”.

 

كما تعرضت الكتابة الجهوية أيضا وفق نفس المصدر “لمجموعة من القضايا التنظيمية الراهنة، في أفق مواكبة الزخم الذي تعرفه الهيئات المجالية وتدعيم العمل الميداني مستقبلا”.

 

 كما تبنت مجموعة من التوصيات والمقترحات بخصوص الإجراءات المواكبة للرفع التدريجي للحجر الصحي، على أن يتم تفعيلها في القريب المنظور. وفي هذا السياق، ثمنت الكتابة الجهوية “الجهود التي يبذلها أعضاء ومسؤولو الحزب من مختلف مواقعهم”، داعية إلى “مواصلة التعبئة لإنجاح حزمة الإجراءات والتدابير المقبلة”.

 

وبرمجت الكتابة الجهوية، اجتماع اللجنة الجهوية ولقاء آخر لندوة الرؤساء بالجهة، يخصص كل واحد للمواضيع ذات العلاقة باختصاصات الهيئتين.

 

وجددت الكتابة الجهوية في ختام البلاغ، تنويهها بمجهودات شغيلة الصحة وأعوان النظافة، وأفراد القوة العمومية بمختلف مكوناتها، والمجالس المنتخبة وهيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات ومؤسسات الإعلام. 

هذا وكان مجلس جهة الشرق، قد أعلن في وقت سابق، عن تخصيصه لـ50 مليون درهم، لاقتناء المساعدات الغذائية للأسر المتضررة من جائحة كورونا.

 

وبعد تنامي عدد المواطنين الذين صرحوا بعدم استفادتهم بقفة كورونا، خرج عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي يتساءلون عن سبب ذلك، رغم أن الغلاف المالي الذي خصصته الجهة يمكن أن يقتني قفف بقيمة 300 درهم لعشارات الألاف من الأسر المحتاجة، وطالب عدد منهم بالكشف عن تفاصيل الصفقة والجهة التي نالتها.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)