حرب كلامية تندلع بين الصحافية “هاجر الريسوني” و “نبيلة منيب”

ردت بقوة الصحافية بأخبار اليوم، والمعتقلة السابقة في قضية إجهاض “هاجر الريسوني” عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” على الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد “نبيلة منيب” خلال حوار أجرته هذه الأخيرة مع إحدى الجرائد الاسبوعية، حيث صنفت “نبيلة منيب” الصحافية “هاجر الريسوني” بانتماءها إلى التيار الإسلامي، وأن هذا التيار بدل كل ما في وسعها من أجل مساندتها أثناء اعتقالها بتهمة الاجهاض، وربطت الأمينة العامة ذلك بكون أن ؤهاجر” إبنة أخ الشيخ المقاصدي أحمد الريسوني وقالت هاجر بهذا الخصوص :”لا أعلم على أي أساس صنفتني السيدة نبيلة منيب في صف الإسلاميين، أريد منها أن تقدم لي سببا واحد لا أكثر. هل لأن عمي احمد الريسوني قيادي إسلامي؟ إذا كان الأمر كذلك فهل يصح أن نقول إن الأستاذة منيب “بوليسية” لأن والدها اشتغل في الأمن؟”.

 

وعبرت صحافية أخبار اليوم عن أسفها الشديد، من إصرار “منيب” على أنها مقربة من الإسلاميين ولذلك قاموا بمساندتها خلال اعتقالها قبل أن يتم الإفراج عنها بموجب عفو ملكي.

 

وتساءلت “هاجر” خلال تدوينتها، أن الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، ركزت فقط عن مساندة الإسلاميين لي في محنتي، متجاهلة بذلك مئات الصحافيين العلمانيين والحقوقيين بالمغرب وخارجه ، وحتى ممن لا إديولوجية لهم الذين قاموا بدعمي ومساندتي، لأنهم يؤمنون أنني مظلومة وأنني مجرد ضحية.

 

وأوضحت المتحدثة خلال معرض حديثها :”لقد كانت مواقفي وقناعاتي، التي ليست بأي حال إسلامية، واضحة لمن يعرفني ولمن أراد أن يتعرف علي بعد اعتقالي، كما فعل الأستاذ “محمد الناجي ” وغيره ممن عادوا إلى تدويناتي وعرفوا حجم الفرق بيني وبين الإسلاميين الذين أحترمهم وأقاسمهم مواقفهم ضد الفساد والاستبداد، مثلما اختلف معهم في كثير من القضايا الجوهرية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)