عشاء في منزل الحضوري ينهي صراع بعيوي والصغير ..ولا صلح في بلدية وجدة

علم شمس بوست من مصدر مطلع، أن عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وهشام الصغير، رئيس المجلس الإقليمي، اللذان ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة بوجدة، عقدا لقاء عشاء بمنزل رئيس جماعة أهل انجاد، عبد القادر الحضوري، لوضع حد للصراع الذي نشب في الفترة الأخيرة بين بعيوي من جهة وهشام الصغير، و عدد من رؤساء الجماعات القروية بعمالة وجدة من جهة أخرى.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن اللقاء إنتهى بالاتفاق بين بعيوي، والصغير على إنهاء صراعهما في البام، والتوجه مجتمين إلى محطة المؤتمر الوطني الرابع.

 

وكان الصغير، قد برز في الفترة الأخيرة، كواحد من القيادات البارزة في اللجنة الحضيرية التي أسسها ما يعرف بتيار المستقبل داخل البام، الذي يقوده البرلماني عبد اللطيف وهبي.

 

ووفق المصدر ذاته، فإن أطراف في الحزب، وبالخصوص في الجناح المحسوب على بعيوي في مجلس المدينة، حاول جعل الصلح الذي وقع بين الصغير وبعيوي يسري أيضا بين أعضاء الحزب في مجلس وجدة، غير أن هذه الخطوة ووجهت برفض شديد من المجموعة المنتمية لفريق هشام الصغير وعددها 11 عضوا بمجلس المدينة، ضمنهم الأعضاء الذين كانوا يرأسون عدد من اللجان ونائب كاتب المجلس السابق، الذين جرى تغييرهم خلال دورة استثنائيةعقدت في الفترة الماضية، بقيادة الجناح المحسوب على بعيوي.

 

وأبرز المصدر ذاته، أن المجموعة 11 وضعت شروطا  لابرام صلح مع المجموعة الأخرى، من ذلك إعادة الاعتبار لها، عبر العودة إلى نقطة البداية، وإعادة مسؤولية اللجان للأعضاء الذين تم إقالتهم، وحتى إعادة هيكلة نيابات الرئيس.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن هذه المجموعة حتى وإن وضعت هذه الشروط التي من الصعب على الطرف الثاني قبولها، فأعضاؤها يتطلعون أكثر للبقاء في المعارضة، على إعتبار أن خلافهم ليس مع مجموعة بعيوي فقط، وإنما حتى مع رئيس المجلس عمر حجيرة، وهو ما يجعل خيار المعارضة بالنسبة لهم خيار “منطقي”، في ظل التطورات التي حصلت في المجلس.

 

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)