بعد التصويت على مشروع قانون الإطار.. بيجيديون: إنهم يسرقون حزبنا منا.. ما العمل!؟

 

خلفت جلسة التصويت على قانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، التي عقدتها لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، ردود فعل غاضبة لدى قواعد حزب العدالة والتنمية، بسبب ما وصفوه ” تراجعا عن المواقف السياسية الكبيرة”، في إشارة إلى تيار الممانعة الذي قاد، في وقت سابق، حملة شرسة ضد تمرير المواد المثيرة للجدل في مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.

وفي هذا السياق، اعتبر ” ادريس.ا” مناضل في حزب العدالة والتنمية بجهة فاس بولمان، أن المواقف السياسية الكبيرة تتبناها الرجال، وتدافع عنها، واصفا ما يحدث في المشهد الحزبي داخل حزب العدالة والتنمية ب” سرقة الحزب من مناضليه”.

واستحضر الناشط السياسي، في تدوينة نشرها في صفحته، المحطات السابقة، التي كان القرار فيها ملزما، مضيفا “الرأي حر والقرار ملزمٌ معطل مند الإنقلاب على نتائج 7 أكتوبر وإلى أجل غير مسمى”، منبها إلى أن الأمانة العامة للحزب تضرب قرارات المجلس الوطني الذي يعد أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر الوطني.

من جانبه علق عبد الإله دحمان، الكاتب العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على قرار الامتناع عن التصويت ضد المادة المثيرة للجدل، فيما يتعلق بإشكالية التناوب اللغوي، مشيرا إلى أنه “تم تمرير قانون صيانة العقل الفرنكفوني بامتناع 16 f عن القصف”، قبل أن يختم موقفه الرافض لما حصل بترديد عبارة رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران ” انتهى الكلام”.

مصدر في حزب العدالة والتنمية أكد ل” شمس بوست”، أن مناضلا في الخارج قدم استقالته قبل جلسة التصويت، وأن جميع المناضلين ” ساخطين” على ما وقع اليوم الثلاثاء.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)