مستشار من الأصالة والمعاصرة حرگ الفيزا في أوروبا

 

لم يعد الحريك يقتصر فقط على الشبان الحالمين بمستقبل أفضل من مما هم عليه في المغرب، بل حتى بعض المنتخبين يتحينون الفرصة السانحة للهجرة وترك “الجمل بما حمل”.

 

وفي هذا السياق كشف مصدر مطلع من جماعة بركان، أن عضوا بمجلس المدينة، ينتمي إلى الجماعة باسم الأصالة والمعاصرة، سافر أخيرا ضمن وفد من أعضاء المجلس إلى الديار البلجيكية، ولم يعد حتى اليوم رغم انقضاء أكثر من أسبوعين على المهمة التي سافروا من أجلها.

 

وأبرز المصدر ذاته، أن مدة التأشيرة التي سلمت لهم تشمل 20 يوما فقط ابتداء من 22 ابريل الماضي، غير أن العضو المعني استنفذ المدة المعنية، وهو ما دفع المصدر إلى ترجيح عدم رغبة العضو في العودة إلى أرض الوطن واختيار البقاء كمهاجر غير نظامي في أوروبا.

 

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الواقعة أحرجت الجماعة، والسلطات، خاصة أنها أثارت نقاشا كبيرا وسط شركاء جماعة بركان في بلجيكا.

 

وكشف المصدر ذاته، أن مستشار أخر ينتمي الى الجماعة نفسها، قام خلال الولاية الانتدابية السابقة بفعل مشابه واختار ان يوجه استقالته الى المجلس من الديار الأوروبية، وعلى النحو نفسه اختار عضو آخر في بلدية أحفير الطريقة نفسها للبقاء في أوروبا والبعث بشواهد طبية إلى المجلس.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)