حرب “اللغات” تعيد عبد العزيز أفتاتي إلى الواجهة في مكناس

بعد مرور مدة طويلة من تواريه عن الأنظار، عاد عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، الذي تثير مواقفه الكثير من الجدل، إلى واجهة النقاش العمومي.

عودته هذه المرة، من خلال مشاركته في الندوة العلمية، التي ينتظر أن تحتضنها قاعة المؤتمرات بقصر البلدية في مكناس، مساء يوم غد السبت، تحت عنوان ” التدريس باللغات بين تكريس التبعية وتعزيز الهوية”.

الندوة العملية، التي تنظمها شبيبة حزب العدالة والتنمية بمكناس، في إطار الملتقى الإقليمي الثاني، يشارك فيها عادل بنحمزة، القيادي في حزب الاستقلال، فضلا عن عبد الإله دحمان، القيادي في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الجناح المقرب من حزب العدالة والتنمية.

وتجدر الإشارة إلى أن جدل لغات التدريس، الذي احتدم تزامنا مع مشروع قانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين، تحول إلى جدل سياسي بين المكونات الحزبية، وأساسا بين من ينتصر للغة العربية، باعتبارها لغة الوطن، ومن يدعو إلى اعتماد الفرنسية بدعوى التطور، وبينهما اتجاه ثالث يرى أن الصراع يخضع لمنطق إيديولوجي، وأن اللغة الأحق بالاعتماد هي الإنجليزية.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)