الصلاة جماعة بساحة الحمام في زمن كورونا

فضل العديد من المصلين، تأدية صلاة العصر جماعة بالشارع العام والضبط بساحة 16 غشت بوجدة على مقربة من مسجد عمر بن عبدالعزيز.

صور لأشخاص وهم يصلون جماعة تقبل الله منهم، تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكذا على بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية.

لا شك أن هؤلاء المصلين يعلمون بقرار إغلاق المساجد خوفا وحفاظا على سلامة المصلين وباقي المواطنين من تفشي وباء كورونا الفتاك، وأن القرار لم تصدره وزارة الداخلية أو وزارة التعليم أو الصحة أو أية جهات أخرى، بل أصدره علماء الدين وتماشيا مع تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي لا يرضى لعباد الله ضرا.

صحيح أن الصلاة في المسجد جماعة أفضل بكثير من تأدية الصلاة فردية بالمنزل، لكن للضرورة أحكام، فنحن اليوم أمام كارثة إنسانية بامتياز، ضحكنا ولهونا وسخرنا من كورونا في وقت سابق بما يكفي ، لكن حان الوقت لنتخذ الأمور بجدية.

لا يهمني أن أموت بوباء كورونا ما يهمني أن أعضاء جسمي التي تبرعت بها عن طواعية وفي كامل قواي وبإشهاد داخل المحكمة الابتدائية بوجدة في مقرها القديم، من أجل تخصيصها للبحث العلمي، قد تصير غير صالحة للتبرع بسبب إصابتها بالفيروس.

لا أعرف أن الإنسان لما يموت نتيجة هذا الوباء الخبيث، يموت معه الوباء، كل ما أعرفه أنه قتل الناس في الصين وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وسويسرا وفي الجزائر وأمريكا وفي بلدي أيضا قتل امرأة.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)