رغم القبضة الأمينة التي يحكم بها عبد الفتاح السيسي، مصر، تمكن العشرات من تلبية نداءات الخروج إلى الشارع للاحتجاج اليوم على نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي غادر اليوم إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماع للأمم المتحدة.
ورفع المحتجون بميدان التحرير، الذي إنطلقت منه شرارة الثورة المصرية، هتافات منددة بإستمرار عبد الفتاح السيسي على رأس الحكم، من قبيل “الشعب يريد إسقاط النظام”.
URGENT
Cries of ” The people want the fall of the regime” 20 minutes ago in Talaat Harb , near Tahrir square.
Size of demo 100-200 per @EduardCousin .
Another source tells me “many arrests followed.#نازلين_بعد_الماتش#ميدان_التحرير #جمعة_الغضب pic.twitter.com/8blUHoxnPB— Amr Khalifa (@Cairo67Unedited) September 20, 2019
وكانت دعوات صادرة عن معارضين في الخارج، في مقدمته الفنان والمقاول محمد علي المعروف بمقاول الجيش، دعت المصريين للخروج اليوم للاحتجاج، على الأوضاع، وعلى استمرار الفساد في مؤسسات الدولة، والمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي عن مقاليد الحكم.
وفي الوقت الذي قدر الإعلامي المصري المقرب من السلطة عمرو أديب، أن عدد المحتجين لم يتجاوز الأربعين، وأنهم من أبناء الإخوان المعتقلين في السجون المصرية، نفذوا احتجاجهم بعد انتهاء مقابلة الزمالك والأهلي، لبضع دقائق، أشارت مصادر أخرى إلى أن العدد أكبر بكثير.
فيديو| عمرو أديب: نزل 40 واحد في التحرير لمدة دقيقتين و تقبض على أغلبهم#ميدان_التحرير
pic.twitter.com/EayPSXAIHq— بركه (@BrkaQ8) September 20, 2019
وكان نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، وبالخصوص على موقع التغريدات “تويتر”، قد أشاروا إلى التواجد الأمني الكثيف لعناصر الأمن ومخابرات الجيش، في أهم النقاط المفترض أن تعرف إحتجاجات، في مقدمتها ميدان التحرير.
وتعيش مصر هذه الأيام على صفيح ساخن، بعدما تمكن مقاول الجيش، من الفرار إلى إسبانيا، وكشفه معطيات حول ما إعتبره “فساد نظام السيسي”، والجيش المصري، وهي المعطيات التي بثها في سلسلة من الفيديوهات، قبل أن ينتقل إلى دعوة المصريين إلى إتخاذ إجراءات “عملية”، بالنزول إلى الشارع للاحتجاج.
Bravo majid