وجد العشرات من المواطنين اليوم أنفسهم، بالمنطقة الحدودية التابعة لجماعة أهل أنكاد، بضواحي وجدة، أنفسهم معزولين، بفعل إنقطاع الطريق المعروفة بطريق “غرابة”، بسبب السيول الناجمة عن الأمطار التي تهاطلت خلال الساعات الأخيرة.
ووفق مصدر مطلع، وجد العديد من الفلاحين أنفسهم، أمام هذا الواقع الذي حرمهم من تسويق منتوجهم من الحليب اليوم، وهو الذي يعولون عليه للتخفيف من معاناتهم أمام محدودية مصادر العيش، خاصة في ظل حالة الطوارئ الصحية.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذه الطريق كانت محط وعود لعدد من المسؤلين المنتخبين جهويا وإقليميا، قصد إصلاحها، حتى يتم تفادي إغراقها بالسيول، لكن لم يتحقق شيئ من هذه الوعود حتى الأن.
وتسائل المصدر ذاته، كيف يتم إغفال هذا المشكل الذي يحرم فئات واسعة من ساكنة المنطقة الحدودية، من قضاء أغراضهم الحيوية، في ظل الحديث عن تخصيص الملايير، لبرنامج فك العزلة عن المناطق الحدودية.
تعليقات ( 0 )