بعد الهزة الأرضية التي ضربت خنيفرة.. أحياء سكنية تنتظرها الكارثة!

بعد الهزة الأرضية التي أعلن عنها المعهد الوطني للجيوفيزياء، بإقليم خنيفرة، ليلة أمس الثلاثاء، والتي بلغت قوتها 4.0 درجات على سلم ريشتر، عاد جدل انهيار أحياء سكنية نواحي عاصمة زيان إلى الواجهة، خاصة على مستوى جماعة القباب.

 

مركز القباب مهدد بالانهيار بسبب هشاشة البنية التحتية، و انسلاخ التربة وانجرافها، حيث تهاوي الجزء الأسفل للبلدة ينذر بوقوع كارثة.

 

مصادر شمس بوست أوضحت أن عشرات المنازل مهددة بالانهيار، بسبب عامل انجراف التربة، وظهور تشققات خطيرة على واجهات المحلات، والمباني السكنية.

 

المجلس القروي للقباب وضع، في وقت سابق، خطة بمثابة مشروع لإعادة الإسكان المرتبط بمشكل المنازل الآيلة للسقوط، وهو المشروع الذي جرى إقراره، بعدما تم اقتراح حي ” إسيغدن” ودوار “لندى” كخيارات بديلة للمعنيين بالترحيل، كما أقر المجلس مساعدات أخرى في عملية البناء، لكن لم تتضح حدود نجاح المشروع إلى اليوم.

 

 

وحذرت مصادر من تساقطات مطرية رعدية، تحت طائلة جرف المباني المجاورة لحي ” بابا ختار”، ومعه المنازل المحاذية للخندق المطل على سفوح وادي سرو.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)