فكري ولد علي
صوت مجلس تطوان بالأغلبية، على النقطة المتعلقة ملحق تعديلي لإتفاقية التدبير المفوض لمرفق تدبير النفايات المنزلية والمشابهة لها بمدينة تطوان.
جاء ذلك في الدورة الاستئنائية التي عقدها المجلس أخيرا، والتي شهدت أيضا المصادقة بالإجماع على النقطة الثانية المتعلقة باقتناء قطعة أرضية لبناء مكتب الحالة المدنية.
وفي كلمة نائب رئيس جماعة تطوان، نيابة عن رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات دانييل زيوزيو، أشار بخصوص النقطة الأولى المتعلقة بقطاع النظافة، إلى الحيثيات والجوانب لعمل المرفق، وإعداد دراسة الجدوى والإعلان عن طلب العروض، انتهاء بفوز شركة “ميكومار” بالصفقة.
كما تمت رفع توصية تروم تعديل المادة 13 من الاتفاقية من طرف العضو سعيد بنزية، وكذا رفع توصية بملحق تعديل الاتفاقية بمرفق النظافة على أنظار المجلس الجماعي بتطوان قصد التداول والتصويت.
و أوضح نائب الرئيس المفوض بقطاع النظافة حميد الدامون، كل الجوانب المحيطة بالصفقة ( الجانب الزمني للصفقة، الجانب الإجرائي والإداري، الجانب المالي، الجانب الاجتماعي….إلخ)، موضحا صعوبة الصفقة وكذا الاستثمار المرتبط بها في ظرفية ضيقة مما حذا بالجماعة إلى تمديد المهلة للشركة المفوض لها بالنسبة للجانب الاستثماري لمدة ستة أشهر إضافية نظرا للصعوبات والإكراهات المرتبطة بالتوريد، واعتبارا للجانب الاجتماعي والمالي.
أعضاء وعضوات الجماعة في معرض مناقشتهم المتباينة للنقطتين المذكورتين، وفي إطار التدبير المفوض المؤطر بالقانون 54/05، أشار جلهم إلى إعطاء فرصة أو مهلة إضافية للشركة قصد تنزيل بنود الاتفاقية وبرنامجها الاستثماري والالتزام بالعقد المبرم بين الجماعة والشركة والحفاظ على التوازنات المالية والاجتماعية، مع أحقية الجماعة في فرض الجزاءات على الشركة حال إخلالها بالتزاماتها التعاقدية.
وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة باقتناء قطعة أرضية لبناء مكتب الحالة المدنية المطار تطوان، فقد تميز النقاش بخصوصها بتجميع مكاتب الحالة المدنية في بناية واحدة بتراب الجماعة.
المدير العام للمصالح رشيد أمجاد، أوضح السياسة العامة للمجلس في كل القضايا، والرامية إلى تقريب الخدمات من الساكنة، وقد أكد أن عملية اقتناء البقعة الأرضية من شركة العمران مرت بمسطرتين: الأولى، مرتبطة بعقد لجنة إدارية لتقييم القطعة الأرضية، والثانية، بالموافقة المبدئية للمجلس الجماعي لفتح الصفقة قصد بناء المقاطعة بجوار الدائرة الأمنية بمواصفات عصرية.
تعليقات ( 0 )