الألاف يحتجون بفجيج بالدراجات الهوائية

 

خرج الألاف مجددا بمدينة فجيج للتعبير عن رفضهم القاطع إنضمام جماعتهم إلى مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع”.

المحتجون اليوم الذين نظموا مسرة بالدراجات الهوائية، جابوا الشوارع الرئيسية وبالقرب من مساكن الأعضاء الذين صوتوا لفائدة قرار الانضمام وعددهم تسعة أعضاء، للتعبير لهم رفضهم للقرار الذي إتخذوه.

وكان مجلس فجيج قد اتخذ قرار الانضمام لمجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع”، قبل نحو 3 أشهر، في دورة استثنائية طالب بها عامل الإقليم، بعد 3 أيام فقط من قرار رفض نفس المجلس الانضمام إلى مجموعة الجماعات.

ومنذ ذلك الحين، يحتج السكان يومي الجمعة والثلاثاء من كل أسبوع، حيث يعتبرون أن الانضمام إلى المجموعة التي ستتولى في المستقبل تفويض تدبير قطاع توزيع الماء والكهرباء، للشركة الجهوية المتعددة الخدمات التي ستتشكل بدورها في المستقبل، هو مقدمة لخوصصة هذا القطاع، وبالتالي ارتفاع واجبات الاستهلاك، عكس التدبير الجماعي المعمول به اليوم، الذي يجعل من هذا القطاع، قطاعا إجتماعيا.

وزيادة على تخوفات الفواتير، يقول المحتجون بأن عيون المياه مملوكة لأصحابها، وهناك تداخل بينها وبين الفرشة المائية المحلية، وبالتالي التدبير التقليدي للثروة المائية كما توارثوه منذ قرون، هو الكفيل بالحفاظ على السلم الاجتماعي في الواحة.

وبالنظر للدور الذي تقوم به النساء في هذا “الحراك”، قرر التنسيق المحلي الذي يقود هذه الإحتجاجات، أن تخصص مسيرة يوم الجمعة القادم للنساء فقط، واللائي من المقرر أن يخرجن للشارع بالزي التقليدي “الحايك”.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)